فصائل المقاومة الفلسطينية ترفض ادراج الحرس الثوري الايراني علي ما يسمي قوائم الإرهاب

وكالة القدس للانباء(قدسنا) رفضت قيادات في الفصائل الفلسطينية إدارج الولايات المتحدة الأميركية، الحرس الثوري الإيراني علي قائمة المنظمات 'الإرهابية'.

وأكدت القيادات في تصريحات خاصة لمراسل وكالة الجمهورية الإسلامية في غزة، أن هذا القرار سيوحد محور المقاومة في مواجهة الغطرسة الأمريكية-الصهيونية، داعية الي تشكيل جبهة مقاومة وطنية موحدة في منطقة الشرق الأوسط لمواجهة الخطر الأمريكي-الصهيوني الذي يشكل جوهر الإرهاب بالمنطقة والعالم.

وقال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني 'أحمد بحر': إن الولايات المتحدة الامريكية هي الإرهابية وتحاول أن تتحدث عن إرهاب الحرس الثوري الإيراني وحركة وحماس والجهاد الإسلامي وكل قوي المقاومة؛ مؤكدا ان هذا الكيد سيرد الي نحر الإدارة الأميركية وترامب الذي أكد للصهاينة أن القدس عاصمة لهم.. ان هذا كذب وافتراء، كما انه قال أن الجولان جزء من دولة الكيان المسخ وكل الإرهاب الذي تمارسه أمريكا، يأتي لخدمة الكيان الصهيوني'.

وأضاف، 'نحن نؤكد لشعبنا وأمتنا ان محور المقاومة هو الشرعية التي تدافع عن شعبها والمقاومة الحقيقية هي التي تدافع عن القضية الفلسطينية والقدس'.

وشدد، أن الحرس الثوري الإيراني وحماس والجهاد وكل الفصائل ستتوحد لتحرير المسجد الأقصي؛ مؤكدا علي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو أكبر إرهابي في العالم.

وقال 'إن القرار الأمريكي يأتي لخدمة للكيان الصهيوني وتحريض العالم الاوروبي والعربي الإسلامي علي الذين يحملون راية المقاومة لتحرير فلسطين'.

وفي سياق متصل، علق القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين 'أحمد المدلل' علي القرار الأمريكي ضد الحرس الثوري الإيراني بالقول 'ان الولايات المتحدة هي التي يجب أن تكون علي راس قائمة الإرهاب العالمية لانها هي التي تغتصب الشعوب ومقدراتها وتقتل الشعوب، فيما يعتبر الحرس الثوري الايراني محور المقاومة الذي يدافع عن القضية المركزية للأمة وهي القضية الفلسطينية'.

وأضاف 'ان القرار الأمريكي مرفوض وندينة كفلسطينيين ونؤكد أن هذا لن يؤثر علي الدولة الإسلامية في ايران باستمرار دعمها واسنادها للشعب الفلسطيني ومقاومته، كما يأتي في سياق الغطرسة الامريكية التي لا تري إلا نفسها وهي لا تريد لمحور المقاومة أن يتقدم وتريد تثبيت وتكريس الوجود الصهيوني علي أرض فلسطين لانها تعلم تماما أن الحرس الثوري الإيراني الداعم الأساسي للمقاومة الفلسطينيية وهي تريد تصفية القضية من خلال اعتبار الحرس الثوري علي قائمة الإرهاب'.

بدوره، قال القيادي في الجبهة الديمقراطية 'طلال أبو ظريفة' إن القرار الامريكي تغطية علي الإرهاب الحقيقي الذي يتمثل في الولايات المتحدة الامريكية راس الإرهاب والمغطية لارهاب دولة الاحتلال'؛ مضيفا 'أن هذا القرار مدان ومستنكر ولا يمكن بأي شكل من الاشكال أن ينطلي علي أي من أبناء شعبنا وشعوب المنطقة العربية والإسلامية، كما يندرج في اطار محاربة المقاومة الفلسطينية والمقاومة الاسلامية والعربية في المنطقة لانها لا تريد أن يكون هناك مواجهة مع الاحتلال الصهيوني وتريد ان تبقي إسرائيل هي راس الحربة في المنطقة للحفاظ علي مصالح الولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل'.

وأكد ان هذا القرار لن يضعف المقاومة بل بالعكس سيوحد صفوف المقاومة، مطالبا بتشكيل جبهة مقاومة وطنية واحدة موحدة في منطقة الشرق الأوسط لمواجهة الخطر الأمريكي-الصهيوني الذي يشكل جوهر الإرهاب في المنطقة.

من ناحيته، اعتبر القيادي في الجبهة الشعبية 'جميل مزهر' القرار الأمريكي بانه يعكس البلطجة والعربدة الامريكية في المنطقة ومحاولة فرض هيمنتها ورؤيتها لصالح العدو المجرم.

وقال مزهر 'إن هذا القرار المدان والمرفوض لا يمكن ان يفت من عضد محور المقاومة وقوي المقاومة؛ مضيفا 'أن ايران تقف في الخندق الأول لمواجهة الحركة الصهيونية والإدارة الامريكية التي تدعم العدو المجرم بكل وسائل القتل ضد الشعوب المضطهدة والشعوب العربية'.

وشدد، أن هذا القرار الأمريكي لا يمكن أن يمر ولن يؤثر علي دعم الحرس الثوري الإيراني لقوي المقاومة؛ لافتا الي ان الولايات المتحدة الامريكية لن تنجح في محاولة الحد من دور محور المقاومة الذي يتصدي للمشروع الأمريكي والصهيوني في المنطقة العربية.