الاربعاء 16 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

روحاني: لولا الحرس الثوري لبسطت اميركا هيمنتها الدموية والرهيبة على المنطقة

اكد الرئيس الايراني حسن روحاني بانه لولا الشعب الايراني والحرس الثوري لبسطت اميركا هيمنتها الدموية والرهيبة على المنطقة.

 

وكالة القدس للانباء(قدسنا) اكد الرئيس الايراني حسن روحاني بانه لولا الشعب الايراني والحرس الثوري لبسطت اميركا هيمنتها الدموية والرهيبة على المنطقة.

 

وفي كلمته اليوم الثلاثاء في احتفال بمناسبة اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية، اشار الرئيس روحاني الى يوم تاسيس الحرس الثوري الذي يصادف اليوم الثالث من شعبان، منوها الى التضحيات الجسام التي قدمها منذ انطلاق الثورة الاسلامية ولغاية الان في مختلف الساحات.

 

واكد بان شعبية الحرس الثوري ستزداد من الان فصاعدا في قلوب الشعب الايراني وشعوب المنطقة، واعتبر ان من الطبيعي ان يكون الحرس الثوري موضع حقد اميركا والصهاينة واضاف، ان الاستكبار العالمي يريد اليوم التعويض عن كل هزائمه من خلال اطلاق صفة الارهاب على مجموعة (الحرس الثوري) كل هدفها مكافحة الارهاب.

 

وتابع الرئيس روحاني، ان الحرس الثوري دحر الارهابيين الذين هرب بقاياهم الى احضان صدام واليوم الى احضان الصهاينة.

 

واعتبر الرئيس روحاني، اميركا بانها تاتي في مقدمة حماة الارهاب في العالم ومازالت تدعم بقايا داعش في المنطقة واضاف، ان الاميركيين لا يمتلكون اهلية ابداء الراي حول مكافحة الارهاب.

 

واشار الى دعم الشعب الايراني والقيادة والحكومة والحرس الثوري لشعوب المنطقة ضد الارهاب في العراق وسوريا حيث لم تتردد ايران لحظة واحدة في مد يد المساعدة التي طلبتها حكومتا هذين البلدين واضاف، بطبيعة الحال فان العنصر الاساس في دحر الارهاب هو شعوب العراق وسوريا ولبنان الا ان الشعب الايراني وعلى راسه الحرس الثوري كان الملبي لنداء "هل من ناصر ينصرني".

 

ونوه الرئيس الايراني الى اميركا هي التي تشجع الارهاب وتوفر الملاذ لقادة داعش، وتريد استخدام الجماعات الارهابية ضد شعوب المنطقة.

 

واكد بانه لا شعب في العالم يمكنه الادعاء بان ضحاياه بسبب الارهاب اكبر من ضحايا الشعب الايراني واضاف، ان الشعب الايراني هو ضحية الارهاب الذي صنعه الاستكبار ومازال يقوم بتمويله ودعمه.

 

واشار الرئيس روحاني الى القرارات الاميركية الخاطئة في العامين الاخيرين والتي لاقت الرفض العالمي ومنها خروج الادارة الاميركية من العديد من الاتفاقيات الدولية ومنها الاتفاق النووي والاعتراف بسيادة الكيان الصهيوني على الجولان السوري والاعتراف بالقدس عاصمة للكيان واضاف، ان القدس ستبقى عاصمة ابدية لفلسطين.

 

وتابع الرئيس روحاني مخاطبا الاستكبار، انه لو كنتم تخافون بالامس من امتلاكنا IR1 فقد قمنا اليوم بتدشين IR6 ولو واصلتم ظلمكم سنقوم بتدشين IR8 ايضا.

 

وقال، لو كان هدفكم من الحظر الحد من قدرات ايران فانكم تعلمون باننا منذ العام الماضي لغاية الان توصلنا الى صواريخ واسلحة لا تستوعبها مخيلتكم.

 

كما اشار الرئيس روحاني الى ان اميركا ارادت استغلال اوضاع السيول لاثارة الخلافات بين الشعب والجيش والحرس الثوري الا ان قضية السيول ادت للمزيد من التكاتف والتلاحم بين مختلف فئات الشعب والقوات المسلحة.

 

وفيما يتعلقف بالاتفاق النووي وتعهدات الاطراف الاخرى قال، لقد صبرنا كثيرا لغاية الان الا ان صبرنا له حدود وحينها من الممكن ان تتخذ الحكومة والشعب خطوة اخرى لذا فكروا لمثل ذلك اليوم.

 

واكد بان صبر ايران في هذا المجال لا يعود للضعف بل للتدبير والحكمة ومستقبل الشعب الايراني والمنطقة واضاف، ان اولويتنا هي مصالح الشعب الايراني ولا نخشى احدا، فطريقنا صائب ونامل بان يدرك الاخرون بان التاريخ سيحكم بشانهم.

 




محتوى ذات صلة

الجبهة الشعبية: المفاوضات التي دعت إليها واشنطن خدعة جديدة لتغطية العدوان

الجبهة الشعبية: المفاوضات التي دعت إليها واشنطن خدعة جديدة لتغطية العدوان

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تؤكّد أنّ كل ما يجري تداوله بشأن مساع أميركية لإلزام الاحتلال الإسرائيلي باتفاق لوقف إطلاق النار، "ما هي إلاّ مناورة وخدعة جديدة تمارسها الإدارة الأميركية لتغطية العدوان وضمان استمرار حرب الإبادة".

|

مدير مكتب الإعلام الحكومي بغزة :

مجزرة النصيرات أثبتت أن أهداف الرصيف الأمريكي كانت استخباراتية وأمنية وعسكرية
مدير مكتب الإعلام الحكومي بغزة :

مجزرة النصيرات أثبتت أن أهداف الرصيف الأمريكي كانت استخباراتية وأمنية وعسكرية

أكد مدير مكتب الإعلام الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، أن النوايا الأمريكية انفضحت، من خلال الرصيف العائم في إطار حرب الإبادة الجماعية الصهيونية بالتزامن مع سياسة التجويع ضد شعبنا.

|

المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)