في كلمته امام رؤساء عشائر العراق
روحاني: لا قوة يمكنها المساس بوحدة الشعبين الايراني والعراقي

أكد الرئيس الايراني حسن روحاني بأن الاواصر راسخة جدا بين الشعبين الايراني والعراقي، وليس بامكان اي قوة المساس بالوحدة القائمة بينهما.
وكالة القدس للانباء(قدسنا) أكد الرئيس الايراني حسن روحاني بأن الاواصر راسخة جدا بين الشعبين الايراني والعراقي، وليس بامكان اي قوة المساس بالوحدة القائمة بينهما.
وفي كلمته التي القاها مساء الثلاثاء في مدينة كربلاء امام جمع من رؤساء عشائر محافظتي كربلاء وبابل بالعراق، قال الرئيس روحاني، ان ملايين الايرانيين يزورون العراق وملايين العراقيين يزورون ايران، ما يثبت ان الشعبين متحدين بالثقافة والعقيدة ولا يمكن لأي قوة ان تفرق بين هذه الامة الواحدة.
واضاف، ان زيارة مرقد الامام الحسين عليه السلام واخيه ابي الفضل العباس عليه واصحابه ، تعتبر أمنية منذ القدم لجميع الشيعة وخاصة الايرانيين، ويسرني للغاية ان اتشرف اليوم بزيارة كبلاء المقدسة.
وأشاد روحاني بحسن ضيافة العشائر وجميع الشعب العراقي بالنسبة لزوار مراقد ائمة الهدي عليهم السلام وخاصة في ايام زيارة الاربعين، وقال: ان الشعب العراقي وخاصة أهالي كربلاء، يقومون بحسن الضيافة الممتازة للزوار في ايام اربعين الامام الحسين عليه السلام، ولا يسعني الا ان اقدم الشكر الجزيل الي الشعب العراقي نيابة عن الشعب الايراني.
وصرح: يسرني للغاية ان نشهد اليوم أكثر من اي وقت مضي، الاخوة والوحدة بين شعبي ايران والعراق، ويسرنا ان يقف الشعب الايراني الي جانب الشعب العراقي، وأن يقف الشعب العراقي الي جانب الشعب الايراني في الشدة والرخاء.
وبيّن ان الشعب الايراني كان اول شعب وقف الي جانب العراق في محاربة داعش والقاعدة، 'فبعد احتلال الموصل من قبل ارهابيي داعش، أعلنت في خطاب عام أننا لن نتحمل مطلقا تهديد المدن المقدسة في العراق، ونعتبر هذه الهجمات هجوما علي بلادنا وشعبنا، وفي ذلك اليوم بعثت برقية الي الحكومة العراقية بأننا نضع كل امكاناتنا تحت تصرفها لكي تصمد امام الارهاب، ونحن مستعدون تماما لأي مساعدة تطلبونها'.
وهنأ روحاني الشعب العراقي والعشائر والمرجعية علي المقاومة والصمود امام ارهابيي داعش واحباط المؤامرة الكبري التي كان الاعداء يحيكونها للمنطقة والعراق، وقال: كنا نرغب ان يتم إلغاء التأشيرات بين البلدين، ليتمكن العراقيون من السفر الي ايران والايرانيون من السفر الي العراق بسهولة، ولكن في هذه المرحلة اتفقت الحكومتان علي إصدار التأشيرة مجانا.
وأضاف: كما ان الحكومتين قررتا ترسيخ العلاقات الاقتصادية بين الشعبين، وإنشاء المدن الصناعية في الحدود بين ايران والعراق بتمويل من رجال الاعمال الايرانيين والعراقيين وكل الراغبين بالاستثمار.
وقال: لقد اتفقنا علي الاسراع في عملية ربط خطوط السكك الحديد بين البلدين، ليتم الربط بين خرمشهر والبصرة، لتسهيل سفر مواطني البلدين.
واضاف: نحن نسعي لتحقيق التقارب بين جامعات البلدين، وفي هذا الاطار مستعدون لتجهيز المختبرات في جامعات العراق.
وأعرب روحاني عن ارتياحه لترسيخ الوحدة في العراق، وقال: اننا نري بان انسجام العراق ووحدته يصب في مصلحة العراق والمنطقة، وأن هناك تفاهما بين البلدين في مجال الاستقرار والامن المشترك للمنطقة بأسرها، معربا عن ثقته ان العلاقات بين البلدين ستشهد المزيد من التطور يوما بعد اخر.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS