أدانت بشدة بشدة انتهاك حقوق الانسان من قبل الكيان الصهيوني والسعودية وحماتهما:
ايران: عمليات القتل المنظمة للشعبين الفلسطيني واليمني مدعاة لخزي البشرية

دان سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم في المكتب الاوروبي لمنظمة الامم المتحدة في جنيف اسماعيل بقائي، بشدة انتهاك حقوق الانسان من قبل الكيان الصهيوني والسعودية وحماتهما.
وكالة القدس للانباء(قدسنا) دان سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم في المكتب الاوروبي لمنظمة الامم المتحدة في جنيف اسماعيل بقائي، بشدة انتهاك حقوق الانسان من قبل الكيان الصهيوني والسعودية وحماتهما.
وفي كلمته خلال الاجتماع الاربعين لمجلس حقوق الانسان بالامم المتحدة، وصف بقائي عمليات القتل المنظمة للشعبين الفلسطيني واليمني (فرض المجاعة على الشعب خاصة الاطفال والنساء) مدعاة لخزي البشرية، معتبرا بائعي الاسلحة للسعودية بانهم شركاء في جرائم الحرب المرتكبة هذه.
واشار السفير الايراني الى المكانة الرفيعة لمفهوم حقوق الانسان، منتقدا منهج التسييس والازدواجية من قبل بعض الدول في اطار استغلال حقوق الانسان لفرض الضغوط على الدول المستقلة.
واعتبر انتهاك حقوق الانسان على نطاق واسع بسبب الاحتلال والعدوان الخارجي والتدخلات اللاقانونية بانه يوفر الارضية لاعادة انتاج واستمرار الانتهاكات الاوسعة لحقوق الانسان في دول المنطقة، داعيا الى مؤاخذة الاطراف الذين حولوا المنطقة الى مستودع للاسلحة وعدم الاستقرار ونمو التطرف، من اجل المضي باهدافهم السياسية والاقتصادية قصيرة النظر.
وانتقد مندوب ايران في مكتب منظمة الامم المتحدة سياسات حقوق الانسان الاميركية والبريطانية وبعض الدول الاوروبية ومنها الدنمارك في الارسال المكثف لمختلف انواع الاسلحة الى منطقة الشرق الاوسط، مؤكدا بانه عليهم تحمل المسؤولية بسبب مثل هذه الاجراءات ودعمهم لممارسات الكيان الصهيوني الوحشية ضد الشعب الفلسطيني وكذلك جرائم السعودية ضد الشعب اليمني الاعزل.
وجاء انتقاد بقائي للدنمارك بسبب استضافتها للجماعات الارهابية التي ارتكبت مجازر ضد الشعب الايراني وكذلك بيع السلاح للسعودية الذي من شانه ان يؤدي لتصعيد الكارثة الانسانية في اليمن.
كما انتقد بقائي بشدة الحظر الاميركي اللاقانوني ضد الدول ومنها الشعب الايراني، واكد بان نتائج وتداعيات مثل هذه الاجراءات خاصة من حيث صعوبة حصول المرضى والاطفال على الادوية والعلاج هي بمثابة انتهاك لحق الصحة وحق الحياة، معتبرا ذلك مثالا للاجرام ضد الانسانية.
وكان الاجتماع الـ 40 لمجلس حقوق الانسان بالامم المتحدة قد انطلق قبل ايام ويستمرا شهرا.
وفي اليوم الاول للاجتماع تحدثت المساعدة القانونية لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية لعيا جنيدي التي اعتبرت حفظ ورقي حقوق الانسان بانه يستلزم تقوية التعددية واحترام مبادئ واهداف ميثاق الامم المتحدة والقانون الدولي، وحذرت من التداعيات الخطيرة لمنهج الاحادية على حقوق الانسان.