اللواء سليماني: لقاء الرئيس الاسد مع قائد الثورة كان احتفاء بالنصر

وكالة القدس للانباء(قدسنا) اعتبر قائد فيلق 'القدس' التابع لحرس الثورة الاسلامية اللواء قاسم سليماني، لقاء الرئيس السوري بشار الاسد مع قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي في طهران مساء الاثنين بانه كان احتفاء بالنصر.

وفي حديثه مساء الاربعاء في ملتقي 'رسالات الحوزة العلمية والخطوة الثانية للثورة الاسلامية' الذي اقيم في مدرسة 'دار الشفاء' العلمية الدينية في مدينة قم، قال اللواء سليماني، ان المصالح الوطنية للشعب الايراني لا تتنافي مع الاسلام مطلقا وعلي مدي عمر الثورة الاسلامية المباركة كان الاسلام هو محور وحدة وعزة ايران بحيث اذهلت الاعداء.

واكد ان كنا اليوم نسعي للحفاظ علي مدرسة الاسلام فعلينا الحفاظ علي الجمهورية الاسلامية كي لا يلحق بها الضرر، وتابع ، ان السبب في صمود وتلاحم وثبات بلادنا هو الاعتماد علي الاسلام ولا بد من تبيين هذا الامر جيدا للجميع.

واشار الي ان الامام الخميني الراحل (رض) كان قد اظهر وميز جيدا بين الاسلام المحمدي الاصيل وبين الاسلام الاميركي، مؤكدا بانه علي الجامعات والحوزات العلمية تبيين مبادئ الثورة الاسلامية وتوجيهات سماحة القائد اكثر مما مضي.

ونوه الي المقاومة اليوم في المنطقة امام المستكبرين الغربيين واضاف، ان الكيان الصهيوني قد افل الان بشدة رغم كل ادعاءاته.

واشار الي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية حققت انتصارات ومنجزات عظيمة في مختلف الابعاد واضاف، ان اقتدار ايران الاسلامية يعود لوجود الارادة الصلبة والافراد المضحون.

واكد ان الجمهورية الاسلامية قد تخطت بنجاح وشموخ جميع الاحداث والازمات بالمنطقة، وتابع ، انه وبعد انتصار الثورة الاسلامية ظهرت الحركات الاسلامية في العالم وشهدنا انتصار المقاومة الاسلامية في فلسطين في حين ان الصهاينة استخدموا كل انواع اسلحتهم.

وصرح بان السبب في استمرار وتلاحم الجمهورية الاسلامية هو ان الامام الخميني الراحل (رض) قد جعل الاسلام رصيدا لايران ولا تناقض بين الاسلام ومصالح ايران وان هذه المصالح تؤمن بالاسلام.

واشار الي هزيمة اميركا في العراق وقال، ان اميركا انفقت 7 تريليونات دولار في المنطقة ورغم ذلك فان رئيسها يزور العراق تحت جنح الظلام سرا وكان قد دخل 150 الف جندي اميركي الي العراق ولم يكونوا ليخرجوا من دون وجود الحركات الاسلامية.

وصرح بان الاعداء يسعون لاطفاء حرارة الاسلام في المنطقة واقتلاع جذور الاسلام واضاف، ان السعوديين اقروا بانهم روجوا للوهابية بطلب من الغربيين وان محمد بين سلمان يسعي لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.

واضاف اللواء سليماني، ان السعودية تمتلك احتياطيا من العملة الصعبة قدره تريليون دولار الا انه رغم ذلك ليست مقتدرة الا ان اقتدار ايران يعود للارادة ووجود الافراد المضحين.

وقال في الختام، ان تاثير الثورة الاسلامية كان عظيما وعلينا المبادرة لاطلاع الشعب الايراني علي الانتصارات والنجاحات، فعلي سبيل المثال تعتبر زيارة الرئيس بشار الاسد الي طهران ولقاءه سماحة قائد الثورة الاسلامية احتفاء بالنصر.