تقرير إسرائيلي يكشف..
هكذا تعمد نتنياهو إحراج الوزراء العرب في قمة "وارسو"

نشر موقع عبري تقريرا موسعا تناول فيه المشاركة الإسرائيلية في مؤتمر وارسو الذي رعته الولايات المتحدة الأمريكية الأسبوع الماضي لبحث قضايا الشرق الأوسط.
وكالة القدس للانباء(قدسنا) نشر موقع عبري تقريرا موسعا تناول فيه المشاركة الإسرائيلية في مؤتمر وارسو الذي رعته الولايات المتحدة الأمريكية الأسبوع الماضي لبحث قضايا الشرق الأوسط.
وفي تقرير لمراسلته السياسية تال شاليف، قال موقع "واللا" العبري، إن "قمة وارسو شهدت سلسلة أخطاء إسرائيلية رافقت رحلة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بعكس الصورة المأخوذة عن ما وصفها مكتبه بأنها إنجازات سياسية كبيرة".
وأضافت شاليف التي رافقت نتنياهو في رحلته أن "تبادل الرسائل الإيجابية بين إسرائيل وبعض الدول العربية والخليجية، لم يتعد الشعارات الإعلامية والدعائية، ولا يعد دليلا كافيا على نجاح نتنياهو في هذه القمة التي شهدت العديد من الإشكاليات المحرجة له ولإسرائيل".
وأشارت إلى أن "كتب التاريخ بعد عشرات السنين حين تذكر قمة وارسو 2019، لن تعثر إلا على كلمات معدودة، فرغم التصريحات المعادية لإيران التي طغت على كلمات المتحدثين فيها، وتبادل الرسائل النادرة بين إسرائيل ودول خليجية، فإنه في نهاية القمة لم يتبق سوى شعارات ليس أكثر".
وأكدت أن "رحلة نتنياهو إلى وارسو سيتم تصنيفها على أنها من الأقل نجاحا في تاريخ عمله الدبلوماسي الطويل، وآخر إشكالياتها تعطل طائرة (إل عال) الإسرائيلية التي أعاقت عودته من بولندا إلى إسرائيل عدة ساعات في اللحظات الأخيرة، وشكلت حرجا له أمام باقي زعماء العالم".
وفي جانب من التقرير أوضحت أن "مسلسل إحراج نتنياهو للمسؤولين العرب لم يتوقف، فقد جاهر متفاخرا أمام الصحفيين بأنه يجلس بجانب وزير الخارجية اليمني، بل إنه تقاسم معه الحديث عبر المايكروفون، في حين سارع الوزير اليمني للتنويه بالقول إن ترتيبات البروتوكول تتحمل مسؤولية هذا الخطأ".
وختمت بالقول إن "نهاية قمة وارسو شهدت خطأ الأخطاء حين وقع نتيناهو في ورطة مع المضيفين البولنديين، بالقول إنهم أو بعضهم، تورطوا مع النازيين في المحرقة خلال الحرب العالمية الثانية، الأمر الذي أسفر عنه احتجاج بولندي، وإلغاء لمشاركتها في القمة التي ستشهدها إسرائيل بعد أيام بمشاركة عدد من دول أوروبا الشرقية".
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS