الاربعاء 16 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

مناورات إسرائيلية أمريكية مشتركة.. ماهو الغرض؟

كشف الخبير العسكري الإسرائيلي في صحيفة معاريف تال ليف-رام، أن "الجيشين الإسرائيلي والأمريكي أنهيا مؤخرا تدريبا عسكريا غير تقليدي يقوم على فرضية أن تشن "إسرائيل" حربا ما في المنطقة، فيما تسارع الولايات المتحدة إلى نجدتها".

وكالة القدس للانباء(قدسنا) كشف الخبير العسكري الإسرائيلي في صحيفة معاريف تال ليف-رام، أن "الجيشين الإسرائيلي والأمريكي أنهيا مؤخرا تدريبا عسكريا غير تقليدي يقوم على فرضية أن تشن "إسرائيل" حربا ما في المنطقة، فيما تسارع الولايات المتحدة إلى نجدتها".

 

وأضاف في تقرير للصحيفة أن "التدريب أطلق عليه اسم جينيفر فالكون (Juniper Falcon 2019) بمشاركة مئات الضباط الإسرائيليين الأمريكيين لفحص مدى جاهزية العمل خلال وقت قصير لا يتجاوز أياما قليلة، والدفاع عن إسرائيل، حتى من خلال حاملات طائرات عن بعد".

 

وأوضح أن "التدريب استند على سيناريو ماهيته أن تشن إسرائيل هجوما على سوريا أو لبنان يتطور إلى ردود فعل تتمثل بإطلاق رشقات صاروخية على إسرائيل، في حين يضطر الجيش الأمريكي للدفاع عن أجوائها، ومساعدتها، وهو التدريب الذي يخوضه الجيشان الأمريكي والإسرائيلي للسنة الثانية على التوالي".

 

وأشار إلى أن "تدريب هذا العام أصبح أكثر عملانية بعد كسر قواعد اللعبة من قبل إسرائيل أمام هجماتها على لبنان وسوريا بحديثها العلني عن مسئوليتها عنها، بعد أن اتبعت سابقا سياسة التعتيم والضبابية، وبات رئيس الحكومة ووزير الحرب بنيامين نتنياهو يجاهر بهذه الهجمات".

 

وأوضح أن "التدريب استمر عشرة أيام، شارك فيه قرابة سبعمائة جندي وضابط إسرائيلي وأمريكي، بعد عام ونصف من التجهيزات المشتركة، وأجرى الجيشان تدريباتهما على أرض الواقع، وليس داخل قيادات الضباط في الغرف المغلقة، وتضمنت احتمال تعرض إسرائيل لهجمات صاروخية من عدة جبهات في آن واحد، في ظل تواجد عسكري إيراني في سوريا وغرب العراق".

 




محتوى ذات صلة

الجبهة الشعبية: المفاوضات التي دعت إليها واشنطن خدعة جديدة لتغطية العدوان

الجبهة الشعبية: المفاوضات التي دعت إليها واشنطن خدعة جديدة لتغطية العدوان

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تؤكّد أنّ كل ما يجري تداوله بشأن مساع أميركية لإلزام الاحتلال الإسرائيلي باتفاق لوقف إطلاق النار، "ما هي إلاّ مناورة وخدعة جديدة تمارسها الإدارة الأميركية لتغطية العدوان وضمان استمرار حرب الإبادة".

|

مدير مكتب الإعلام الحكومي بغزة :

مجزرة النصيرات أثبتت أن أهداف الرصيف الأمريكي كانت استخباراتية وأمنية وعسكرية
مدير مكتب الإعلام الحكومي بغزة :

مجزرة النصيرات أثبتت أن أهداف الرصيف الأمريكي كانت استخباراتية وأمنية وعسكرية

أكد مدير مكتب الإعلام الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، أن النوايا الأمريكية انفضحت، من خلال الرصيف العائم في إطار حرب الإبادة الجماعية الصهيونية بالتزامن مع سياسة التجويع ضد شعبنا.

|

المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)