مشاركة بعض القادة العرب في مؤتمر وارسو وجلوسهم إلي جانب نتنياهو مدعاة للخجل
رئيس مركز المجمع العالمي للصحوة الإسلامية: المقاومة الفلسطينية يمكنها ان تنقذ العالم الإسلامي من شر الاستعمار

قال رئيس مركز المجمع العالمي للصحوة الإسلامية "حسين أكبري"، إن أميركا اليوم وصلت إلى مكان اجبرها على مغادرة المنطقة كما أن المقاومة الفلسطينة وصلت إلى حد يمكنها ان تنقذ العالم الإسلامي من شر الاستعمار.
أوضح رئيس مركز المجمع العالمي للصحوة الإسلامية "حسين أكبري"، أن أميركا اليوم وصلت إلى مكان اجبرها على مغادرة المنطقة كما أن المقاومة الفلسطينة وصلت إلى حد يمكنها ان تنقذ العالم الإسلامي من شر الاستعمار.
وأفادت وكالة القدس للأنباء(قدسنا) أن رئيس مركز المجمع العالمي للصحوة الإسلامية " حسين أكبري"وخلال مراسم تكريم الشهيد "فتحي الشقاقي"، أشار إلى أن القضية الفلسطينية تعتبر من أهم قضايا العالم الإسلامي، مضيفا أن اولئك الذين اجبروا فلسطين على بناء علاقات مع الكيان الصهيوني، بوجود المقاومة ليس فقط لن يصلوا إلى نتيجة بل اليوم الكيان الصهيوني في ظل ظروف تجر به إلى الزوال.
وأضاف بعد مضي قرن نشهد انه ليس فقط لم يحصل العدو على أي انجاز وانما المقاومة جعلت من القبة الحديدية للكيان الصهيوني بلا تأثير.
وتابع اكبري أن اليوم اصبحت المقاومة على جدول اعمال مؤتمر وارسو ولكن المهم ان جبهة المقاومة تحولت إلى جبهة عالمية ويبنغي القول إن الشعب الفلسطيني اليوم ليس وحيدا.
ونوه إلى أن أميركا اليوم وصلت إلى مكان اجبرها على مغادرة المنطقة، كما ان المقاومة الفلسطينة وصلت إلى حد يمكنها ان تنقذ العالم الإسلامي من شر الإستعمار.
وختم قائلا انه حضور بعض رؤساء الدول الإسلامية في مؤتمر وارسو إلى جانب المجرم بنيامين نتنياهو، امر مؤسف للغاية ومدعاة للخجل.