رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة: علي وسائل الإعلام إحباط سيناريوهات الأعداء في بث اليأس وتشتيت الوحدة الوطنية

قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري إنه بالنظر الي المحاولات الشاملة لوسائل إعلام القوي المتغطرسة والكيان الصهيوني، يجب علي وسائل الإعلام والمواقع الداخلية أن تقوم باحباط سيناريوهات الاعداء الرامية الي بث روح اليأس في المجتمع وتشتيت الوحدة الوطنية، عبر القيام بواجباتها علي أحسن وجه؛ مشيرا إلي ان العدو يسعي إلي تغيير المسار والرؤية الثورية للمجتمع.
قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري إنه بالنظر الي المحاولات الشاملة لوسائل إعلام القوي المتغطرسة والكيان الصهيوني، يجب علي وسائل الإعلام والمواقع الداخلية أن تقوم باحباط سيناريوهات الاعداء الرامية الي بث روح اليأس في المجتمع وتشتيت الوحدة الوطنية، عبر القيام بواجباتها علي أحسن وجه؛ مشيرا إلي ان العدو يسعي إلي تغيير المسار والرؤية الثورية للمجتمع.
وخلال اجتماع كبار المسؤولين والمدراء الثقافيين والاجتماعيين للقوات المسلحة اليوم الاحد، أشار اللواء باقري إلي التقلبات التي أعقبت الدفاع المقدس، مؤكدا علي أن العدو في حال دس المؤامرات علي الدوام ضد ايران حكومة وشعبا، وتابع: لقد واجهتنا خلال هذه السنوات تهديدات عسكرية خطيرة، لكن الردع الفاعل لإيران الإسلامية وهواجس العدو من الخسائر والاضرار البالغة حالت دون نشوب أي صراع عسكري.
وأردف رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة أن العدو يسعي من خلال تصعيد التهديدات الأمنية والثقافية الناعمة ومن خلال خلق فجوة بين الشعب والحكومة، يسعي إلي تقويض معتقدات الشعب الإيراني تجاه القيم السامية للثورة الإسلامية؛ مبينا أن العدو أخذ اليوم يستخدم أساليب جديدة معروفة بـ'الحرب المعرفية' و'تطوير العمليات النفسية' لتحقيق أغراضه المشؤومة والخبيثة، الأساليب التي شهدنا إستخدامها بوضوح خلال احتلال الأميركيين للعراق.
وأشار اللواء باقري إلي المكتسبات القيمة التي حققتها الثورة الإسلامية ومحور المقاومة في مكافحة الإرهاب التكفيري خلال السنوات الأخيرة؛ قائلا إن هذه النجاحات العظيمة التي تم تحقيقها في المنطقة وكذلك تطهير سوريا والعراق من دنس الإرهابيين، جاءت كلها بفضل الالتزام بالقيم الثورية فلو كنا قد غفلنا عن هذه القضية لكانت قد سيطرت داعش علي هذه البلاد.
وصرح باقري: إن الأمريكان أنفقوا سبعة آلاف مليار دولار في سوريا والعراق ولم يحققوا أي انجاز، فيما كان الذي أنفقناه نحن ضئيلا جدا ولكن ما تسبب في تحقيق كل هذه الانجازات الهامة والستراتيجية كان بفضل الإرادة الراسخة والجهاد والجهود الدؤوبة والتدبير والقيادة الحكيمة.