ايزنكوت يعترف: هناك أخطأ في عملية خانيونس وعلينا تداركها

اعترف رئيس الأركان الإسرائيلي جادي أيزنكوت مساء السبت، بوجود أخطأ في مهمة القوات الخاصة الإسرائيلية أدت إلى كشف المهمة في خانيونس جنوب قطاع غزة في شهر نوفمبر الماضي.
وكالة القدس للانباء(قدسنا) اعترف رئيس الأركان الإسرائيلي جادي أيزنكوت مساء امس السبت، بوجود أخطأ في مهمة القوات الخاصة الإسرائيلية أدت إلى كشف المهمة في خانيونس جنوب قطاع غزة في شهر نوفمبر الماضي.
جاء ذلك خلال لقاء له مع القناة العاشرة "الإسرائيلية" وبمناسبة قرب إنهاء مهامه، تحدث خلاله عن العديد من القضايا، منها حزب الله، وعن حماس وقطاع غزة، وعن عملية خانيونس التي كُشف فيها عمل الوحدة الخاصة الإسرائيلية، وقتل فيها ضابط إسرائيلي رفيع، وعن جريمة الجندي أليئور آزاريه بقتل شاب فلسطيني في الخليل.
وقال ايزنكوت: "لم يكن هناك خلل في العملية، بل كانت هناك أخطاء، نحن نتعلم من الأخطاء التي وقعنا فيها، وكيف علينا أن نعمل بشكل أفضل في المستقبل".
وفي سياق أخر قال: "تمكنت من تحويل المواجهة بين "إسرائيل" ضد المقاومة الفلسطينية واللبنانية إلى مواجهة ضد إيران بشكل مباشر.
وأكد ايزنكوت أن الجيش نفذ عدد من الغارات خارج الحدود خلال فترة توليه استهدفت "إيران" بشكل غير مباشر.
وعن مواجهة المقاومة في غزة ولبنان قال ايزنكوت: "القدر فرض علينا العيش بين جولات من الحروب، ودور الجيش زيادة المسافة الزمنية بين المواجهات، ومنذ ولايتي منصب رئاسة الأركان، رأى أنه بدلاً من التعامل مع أذرع الإخطبوط (حماس وحزب الله)، قررت التعامل مع الرأس مباشرة إيران"
وعن جريمة قتل الشهيد عبد الفتاح الشريف في مدينة الخليل وهو مصاب بجروح خطرة على يد الجندي الاحتلال الإسرائيلي أليئور آزاريه، كتبت القناة العبرية، رصاصة واحدة لم تقتل المخرب فقط (حسب تعبير القناة العبرية)، بل مست بشكل كبير بصورة الجيش الإسرائيلي، ومن يقف على رأسه أيزنكوت.
ورد أيزنكوت على الصحيفة بالقول: "أنا غير نادم على الطريقة التي عالجت فيها القضية، وأنا على علم بحجم الضرر نتيجة هذه القضية، ويجب إبقاء الجيش في دائرة الاتفاق الوطني، لا أن يستخدم من أجل أجندات سياسية" وفقاً لقوله.
يذكر أن رئيس الأركان الإسرائيلي غادي أيزنكوت سينهي يوم الثلاثاء القادم خدمته كرئيس لأركان جيش، بعد 4 سنوات خدمة في منصب رئاسة الأركان.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS