في معرض رده علي الضجيح المفتعل حول تصريحات وزير الخارجية في مقابلة مع صحيفة فرنسية والتفسيرات الخاطئة لها
قاسمي: تناغم البعض مع الاعلام الصهيوني يثير الشكوك والدهشة

في معرض رده علي الضجيح المفتعل حول تصريحات وزير الخارجية في مقابله مع صحيفة فرنسية والتفسيرات الخاطئة والمغرضة لها، قال المتحدث باسم الخارجية 'بهرام قاسمي' ان تناغم بعض الاشخاص مع الاعلام الصهيوني المناهض للثورة بهدف حرف هذه التصريحات يثير الشكوك ولا يمكن استيعاب مغزاه.
وكالة القدس للانباء(قدسنا) في معرض رده علي الضجيح المفتعل حول تصريحات وزير الخارجية في مقابلة مع صحيفة فرنسية والتفسيرات الخاطئة والمغرضة لها، قال المتحدث باسم الخارجية 'بهرام قاسمي' ان تناغم بعض الاشخاص مع الاعلام الصهيوني المناهض للثورة بهدف حرف هذه التصريحات يثير الشكوك ولا يمكن استيعاب مغزاه.
واضاف قاسمي اليوم الثلاثاء في حديث لمراسل ارنا، اننا شهدنا في الايام الأخيرة تشكيل حلقة جديدة من سلسلة الهجمات الاعلامية والدعايات السلبية التي استهدفت وزير الخارجية محمد جواد ظريف بذريعة جانب من مقابلته المفصلة و المؤثرة حول الكيان الصهيوني اجرتها معه صحيفة لوبون الفرنسية البارزة.
وصرّح قاسمي انه نظرا الي التاثير الكبير الذي تركته مقابلة ظريف بشأن ايرانوفوبيا اتهم الاعلام الصهيوني الي جانب راديو 'فردا' وزير الخارجية بالكذب ومن المفارقة ان هناك بعض الاشخاص عديمي الوعي في الداخل و بالتزامن مع هذه الاتهامات يكررون تصريحات الحاقدين بشكل او اخر دون قراءة هذه المقابلة المفصلة.
وشدد قاسمي بالقول ان ما ادلي به ظريف في المقابلة حول الكيان الصهيوني هو ما كان قد صرح به الامام الخميني (ره) و سماحة قائد الثورة الاسلامية بان اسرائيل لن تكون موجوده بعد 25 عاما.
واضاف : قد سايرت هذا النهج والاعلام المعادي للشعب، جماعات وافراد غير واعين أو ضامرين للعداء من الداخل الايراني.
و وصف قاسمي نهج هذه الجماعة الأخيرة بأنه نهج مدمر وضاغط، يتبعه بعض الافراد ضد وزارة الخارجية خلال السنوات الاخيرة حيث يقومون بتغيير وتحريف مواقف ملائمة لمصالح البلاد الي مواقف مضادة له كي يستغلوها لمآرب تخدم المعادين لايران.
وأكّد المتحدث باسم الخارجية الايرانية هذه النزعة الفكرية والدعائية في ظل الظروف الراهنة أمر يثير الدهشة والشك لايستوعبه الشعب الايراني مغزاه.
ودعا قاسمي الراغبين الي متابعة تفاصيل السياسة الخارجية الي مراجعة النص الكامل لهذه المقابلة الصحفية كي تتضح لهم الحقيقة.
وكان ظريف قد اشار خلال مقابلة أجرتها معه الصحيفة الفرنسية الي عبارات نتنياهو التي أطلقها بالقرب من منشأة ديمونا النووية والتي توعد خلالها بإبادة ايران، بحيث بيّن وزير الخارجية الفارق بين هذه العبارة والموقف الايراني منها منتقدا الرئيس الفرنسي وكذلك المسؤولين الفرنسيين الذين لم يبدوا اي رد فعل تجاه تهديدات رئيس وزراء الكيان الصهيوني .
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS