qodsna.ir qodsna.ir
إقامة الجلسة السادسة من سلسلة الندوات الاعلامية للجنة السياسية لجمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني:

المتحدث باسم حركة النجباء: الشعوب تتمني لو كانت لها ثورة كثورة إيران التي حققت التقدم للشعب الإيراني خلافاً لدول المنطقة التي ضلت تابعة لأمريكا

أكد المتحدث باسم حركة النجباء، «هاشم الموسوي» أن الثورة الإسلامية في ايران حققت نتائج كبيرة خلال اربعة عقود، حيث اصبحت بعض الشعوب تتمني لو كانت لها ثورة كثورة إيران التي حققت للتقدم للشعب الإيراني خلافاً لدول المنطقة التي ضلت تابعة لأمريكا.

وكالة القدس للانباء(قدسنا) طهران- اقيمت بعد ظهر اليوم(الأربعاء) الدورة السادسة من سلسلة ندوات اللجنة السياسية للجمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني  تحت عنوان «إنجازات الثورة الاسلامية خلال اربعة عقود».

 

واقيمت هذه الندوة بحضور عدد من الشخصيات واساتذة الجامعات والاعلاميين الناشطين في مجال القضية الفلسطينية.

 

وخلال كلمته في هذه الندوة، قال الكاتب و المحلل السياسي«حسين رويوران» ان ايران في زمن الشاه كانت داعمة لمصالح اسرائيل والغرب في المنطقة لكن بعد الثورة الاسلامية اصبحت ايران اكبر مناهض للسياسات الاستعمارية الغربية في المنطقة، كما اصبحت داعمة لقضايا المنطقة وايضا قضايا الشعوب الاسلامية، الأمر الذي دفع الاعداء للتخطيط من اجل استهداف ايران.

 

وأضاف رويوران: ايران ايران وخلافاً للدول العربية حصلت علي اسقلال سياسي بعد انتصار الثورة بقيادة الإمام الخميني(رض)، لكن بعض الأنظمة العربية ظلت تمارس دورها كادوات تنفذ سياسات القوي الغربية.

 

 

وتابع: ان ايران بعد الثورة اصبحت دولة لايمكن لدول كأمريكا ان تتعامل معها كيفما أرادت، لأنها أصبحت تعرف جيدا بان ايران لديها ما لا تملكه دول المنطقة. والدليل علي ذلك ان ايران وبقدراتها استطاعت ان تغير المعادلات لصالح محور المقاومة. تغيير موازين القوي لصالح المقاومة زاد من قدرات ايران، كما أن له تأثير علي الأمن القومي الايراني.

 

وفي جانب آخر من كلمته، أشار رويوران إلي أثير الثورة الإسلامية علي الشعوب الأخري و قال: من انجازات الثورة الاسلامية علي الصعيد الخارجي انها استطاعت أن تؤثر علي الشعوب المختلفة حيث كانت مصدر الهام للشعوب التي تطالب بتحقيق الحرية.

 

وعن العقوبات الأمريكية ضد ايران رأي الكاتب والمحلل الساسي، ان امريكا لجات للضغوط الاقتصادية للتاثير علي الشعب الايراني لكنها فشلت كما فشلت مخططاتها في العراق وسوريا التي كانت تسعي لتميرها عبر المنظمات التكفيرية.

 

 

وختم كلمته بالقول: ان قدرة ردع ايران ازدادت بعد الثورة واثرت علي دول محور المقاومة لذلك نري بان المقاومة في العراق وسوريا استطاعت تهزم المنظمات الارهابية. وفي غزه استطاعت المقاومة ان تردع اسرائيل وتهزم جيشه برغم اسلحته المتطورة.  وفي اليمن استطاعت المقاومة ان تواجه العدوان ومؤخرا تم الاعتراف بحركة انصار الله كطرف رئيسي لحل الصراع وذلك من خلال التفاوض معها لوقف اطلاق النار. وقدرات المقاومة في غزة ايضا تطورت، خاصة قدراتها الصاروخية التي تم الحديث عنها خلال ذكري انطلاقة حماس في الايام الاخيرة.


المتحدث باسم حركة النجباء: الشعوب تتمني لو كانت لها ثورة كثورة إيران التي حققت التقدم للشعب الإيراني خلافاً لدول المنطقة

 

بعد ذلك تحدث المتحدث باسم حركة النجباء عن انجازات ايران خلال العقودة الاربعة الماضية حيث أكد علي أن تتمني لو كانت لها ثورة كثورة إيران التي حققت التقدم للشعب الإيراني خلافاً لدول المنطقة التي ضلت تابعة لأمريكا.

 

بعد ذلك تحدث المتحدث باسم حركة النجباء،«هاشم الموسوي» عن انجازات ايران خلال العقودة الاربعة الماضية حيث أكد علي أن بعض الشعوب تتمني لو كانت لها ثورة كثورة إيران التي حققت التقدم لشعب الإيراني خلافاً لدول المنطقة التي ضلت تابعة لأمريكا.

 

وقبل ذلك ثمن الجهود التي تقوم بها وكالة القدس للانباء(قدسنا) في الدفاع عن القضايا الإسلامية وذلك من خلال تغطيتها المستمرة لآخر مستجدات العالم الإسلامي ومحور المقاومة و الساحة الفلسطينية. وأعرب الموسوي عن أمله بأن تستمر هذه الوكالة بنشاطها وعملها الهام حتي تحرير القدس الشريف كما وعد قائد الثورة الإسلامية في ايران آية الله السيد علي الخامنئي.

 

 

ثم أشار إلي انجازات الثورة الإسلامية وقال: من حسنات هذه الثورة هو الحفاظ علي الهوية العربية والإسلامية في زمن أرادت امريكا وإسرائيل القضاء عليها. كما أنها حولت الحجارة الفلسطينية إلي صورايخ أصبحت اليوم تدك المواقع الصهيونية.

 

وأوضح الموسوي: ان من ثمار هذه الثورة هي الانتصارات التي حققتها المقاومة في لبنان و غزة.

 

وعن الدعم الايراني للشعب العراقي، قال الموسوي: إن الدعم الاعلامي والعسكري واللوجستي الذي قدمته الجمهورية الإسلامية الإيرانية للعراق كان السبب الرئيسي في الانتصارات التي ساعدت العراق علي مواجهة الاحتلال الامريكي بعد سقوط نظام صدام حسين و من ثم الانتصارات علي تنظيم داعش الارهابي.

 

 

وعن الدعم الايراني للشعب العراقي، قال الموسوي: إن الدعم الاعلامي والعسكري واللوجستي الذي قدمته الجمهورية الإسلامية الإيرانية للعراق كان السبب الرئيسي في الانتصارات التي الاحتلال الامريكي بعد سقوط نظام صدام حسين و من ثم الانتصارات علي تنظيم داعش الارهابي.

 

وعن شخصية الإمام الخميني(رض) قال المتحدث باسم النجباء، لو كانت الشعوب الاخري تفتخر بغاندي وجيفارا ومانديلا فاننا كشعوب اسلامية من حقنا ان نفتخر بالامام الخميني، ذلك لان ثورته أصبحت نموذجاً يحتذي به.

 

 

وفي جانب من كلمته، أشار الموسوي إلي الضغوط التي تمارس ضد ايران من قبل امريكا، منوها إلي أن كل الضغوط التي تمارس ضد ايران هي نتيجة وقوف إيران إلي جانب الشعوب المظلومة ودعم قضاياها العادلة. 

 

وتابع الموسوي: ان الأعداء يريدون من ايران التخلي عن مواقفها الداعمة للقضايا الإسلامية وعلي رأسها القضية الفلسطينية. لكننا نري بأن الشعب الإيراني لن يرضخ لتلك الضغوط لان ثورته جعلت منه شعباً ابياً لايخضع إلا لله.

 

وأشار إلي العلاقات المشتركة التي تجمع بعض الأنظمة العربية بامريكا واسرائيل وقال: ان هناك مجموعة من الدول كامريكا والسعودية واسرائيل تعمل من اجل خلق فوضي في ايران لكن مخططات تلك الدول ستبوء بالفشل لان العلاقة بين النظام والشعب الإيراني علاقة عقدية ايمانية.

 

وختم بالقول: إن ايران تريد الحفاظ علي مقدرات شعوب المنطقة لكن الأعداء واعوانهم يريدون بسط سيطرتهم علي مقدرات الشعوب ونهب ثرواتها، هذا هو الأمر الذي يدفع الأعداء لممارسة الضغوط ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.