الشمولية والتحيز ودعم الموقف الإسرائيلي هي أحد العناصر الثابتة فى السياسة الأمريكية

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، إن السياسية الأمريكية تتسم بالشمولية والتحيز لما يخدم مصالحها، لذا فان دعم الموقف الإسرائيلي هو أحد العناصر الثابتة فى السياسة الأمريكية.

وخلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي وردا علي سؤال مراسل وكالة القدس للانباء(قدسنا) حول إصدار قرار يدين "إسرائيل" في مجلس الأمن الدولي وعدم اكتراث اسرائيل وواشنطن لهذا القرار، قال بهرام قاسمي: بداية لابد من القول بأن السياسية الأمريكية تتسم بالشمولية والتحيز لما يخدم مصالحها، مضيفا أن هذه الصفات بالإضافة إلي دعم الموقف الإسرائيلي هي أحد العناصر الثابتة فى السياسة الأمريكية. لذلك نحن نقف إلي جانب المؤسسات الحقوقية الدولية وأحرار العالم وندين عدم تمسك اسرائيل وواشنطن بالقرارات الدولية.

وفي معرض رده علي سؤال حول تهديدات برايان هوك رئيس مجموعة العمل حول ايران : ان السيد هوك من المحتمل ان تذكر ايام طفولته ودخل في لعبة طفولية ويتكلم بكلام لايستحق الرد لانه لااساس له ومخالفا للمنطق والاستدلال.

وقال ايضا ان قضية البرنامج الصاروخي الايراني واضحة جدا وهي جزء من سياستها الدفاعية الردعية ولا يحق لاحد التدخل في هذا الشأن.

ونوه قاسمي الي ان الولايات المتحدة الامريكية التي تقوم بتصدير الاسلحة الفتاكة الي دول المنطقة وتساعد في اثارة الازمات في العالم فلايحق لها باملاء توصياتها .

وحول التهم الامريكية الموجهة لايران بمساعدتها طالبان قال الناطق بأسم وزارة الخارجية : ان هكذا تصريحات حول طالبان غير صحيحة ومن المؤكد لم يكن هذا مضيفا ان باستطاعة اي فرد امريكي من نصب طاولات في معرض صغير ويقوم بالدعاية ضد الاخرين دون الحاجة لتقديم ادلة .

واكد قاسمي علي ان الكلام عن الخيار العسكري انتهت صلاحيته وان امريكا كررته مرارا خلال العقود الماضية فهو غير مجدي وغير عملي.

واعتبر قاسمي ايران بلدا قويا يختلف عن تلك الدول التي تعرضت لهجوم امريكي وقال ان مكانة وقوة ايران واضحة جدا بالنسبة للمسؤولين في امريكا ونحن ننصحهم بالمطالعة اكثر والاستعانة بافراد ذوخبرة وبعدها الادلاء بتصريحاتهم.

وحول مفاوضات جنيف بشأن افغانستان وهل طلبت الحكومة الافغانية بشكل رسمي من ايران التدخل لحل الازمة في بلادها قال قاسمي ان مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية بالنسبة لافغانستان والازمة فيها وكذلك قضية احلال السلام فيها واضحة وانها ترحب بالسلام والاستقرار ومستعدة لتقديم يد العون لتستقر افغانستان.

واضاف ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترحب بمساعي احلال السلام بين فصائل الشعب الافغاني بمحورية الحكومة وفي هذا المجال قدمنا المساعدة وسنستمر في ذلك.