انتصار المقاومة في غزة هو نصر لإيران وحزب الله والمقاومة الإسلامية بأسرها

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، "اسامة حمدان" إن احباط كتائب القسام لعملية تسلل قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق خانيونس جنوب قطاع غزة هو نصر لإيران وحزب الله والمقاومة الإسلامية بأسرها.

وفي تصريح لمراسل وكالة القدس للانباء(قدسنا) علي هامش مؤتمر الوحدة الاسلامية بنسخته الـ32 المنعقد في طهران تحت شعار "القدس محور وحدة الامة"؛ إن ما حققته المقاومة الفلسطينية في خانيونس هو انتصار لمحور يرفض الخضوع للكيان الصهيوني ويرفض الخضوع للهيمنة الأمريكية ويعلن.

وتابع حمدان: ان هذا الانتصار هو نتيجة تراكم انتصارات سابقة ويؤسس ان شاء الله الانتصار النهائي.

واوضح القيادي في حركة حماس، ان الأهم في هذا الانتصار نقطتين، الاولي هي ان المقاومة هي الخيار الصحيح للتعامل مع الاحتلال وهو الخيار الوحيد الذي يمكنه أن يحقق نتائج. والنقطة الثانية هي ان ما حصل أكد مرة أخري بأن الكيان الصهيوني اضعف من ما يتصور البعض. ان البعض يظن انهم اذا اقاموا علاقات مع الكيان الصهيوني يمكنهم أن ينجوا بانفسهم، لكن الكيان الصهيوني عاجز عن حماية نفسه ولا يستطيع حماية أحد.

رداً علي سؤال مراسل وكالة القدس للانباء(قدسنا) حول مقترح قائد الثورة الإسلامية لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية عبر اجراء استفتاء عام في الاراضي الفلسطينية، قال القيادي الحمساوي: قلنا مرارا بأن من يقرر مصير الأراضي الفلسطينية هو الشعب الفلسطيني ولذلك نحن نعلن تأييدنا لكل ما من شأنه أن يدفع بهذا الاتجاه من اقتراحات.

وعن استمرار مسلسل التطبيع بين الدول العربية والكيان الصهيوني ونية رئيس الوزراء لاسرائيلي لزيارة البحرين، قال حمدان: نحن ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني ونقول للذين يظنون ان هذا التطبيع سيكون مفيدا بأن هذا التطبيع سيكون وبالا عليهم.