طهران دائما إلي جانب دمشق في مسار دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة

وكالة القدس للانباء(قدسنا) قال نائب رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية - السورية، إن الجمهورية الإسلامية وقفت الي جانب دمشق في حربها ضد الإرهاب وستظل دائما الي جانب هذا البلد في طريق دعم الأمن والاستقرار في المنطقة.

واشار حجة الاسلام 'أحمد سالك كاشاني'، اليوم الثلاثاء خلال لقائه نائب رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية السورية - الايرانية، 'محمد حسين راغب الحسين' الي التطورات السياسية والظروف الإقليمية، مضيفا: الإنجازات الميدانية والسياسية السورية في مواجهة التيارات التكفيرية والحركات الإرهابية هي علامة علي الجهود الكبيرة التي يبذلها شعب وحكومة هذا البلد.

وأشار إلي دور الجيش والشعب والقيادة السورية في محاربة الإرهابيين، وتابع: مع وجود الجيش والشعب والقيادة السورية، فشل الإرهابيون والتيار التكفيري في وضع العقبات واستمرار الجرائم في هذا البلد، وإن انتصار الجيش السوري أمام الإرهابيين، قد ساهم بشكل كبير في استقرار وأمن المنطقة.

أشار نائب رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية - السورية، إلي دور إيران في المنطقة، وخاصة في دمشق، قائلاً: إن إيران تدعم سوريا في مكافحة الإرهاب وستظل دائماً إلي جانب هذا البلد للمساهمة في أمن واستقرار المنطقة.

ورحب سالك بزيارة وفد الصداقة البرلمانية السورية إلي طهران، واصفا التعاون البرلماني والاجتماعات الثنائية بين مجموعات الصداقة للبلدين بالمهمة، ورحب بتوسيع علاقات البلدين في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والثقافية والسياسية.

وأشار إلي أن مجلس الشوري الإسلامي يرحب بجميع الأنشطة التي تهدف إلي تطوير العلاقات مع سوريا ويدعمها، كما أن زيارة مجموعات الصداقة البرلمانية للدولتين أمر مهم في تعزيز العلاقات ودعم التعاون فيما بينها.

بدوره أعرب نائب رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية السورية عن تقديره لدعم الحكومة الإيرانية والشعب، للجمهورية العربية السورية ، قائلا إن دعم قائد الثورة الإسلامية ومساندة الجمهورية الإسلامية الايرانية لعبت دورا رئيسيا في احباط مخططات الإرهابيين في سوريا.

وأشار راغب الحسين إلي فشل الحركة التكفيرية الإرهابية في سوريا وأضاف، إن الشعب وقيادة هذا البلد لن تنسي ابدا الرؤية الإستراتيجية للجمهورية الإسلامية في مساعدة سوريا ومحاربة الإرهاب.

كما قال عدنان حسن محمود، سفير الجمهورية العربية السورية في طهران: بالنظر إلي مؤامرة الأعداء في الوضع الحالي، فإن توحيد الدول الإسلامية لعزل الكيان الصهيوني الغاصب أمر ضروري.