نائب قائد الحرس الثوري: العدو سيمني بهزيمة نكراء في حربه الناعمة والاقتصادية ضد ايران

اكد نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي بان العدو يسعي للاضرار بايران عبر الحرب الناعمة والاقتصادية لكنه سيمني بهزيمة نكراء.
وكالة القدس للانباء(قدسنا) اكد نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي بان العدو يسعي للاضرار بايران عبر الحرب الناعمة والاقتصادية لكنه سيمني بهزيمة نكراء.
وفي كلمته التي القاها مساء امس الابعاء خلال الملتقي الثالث لتكريم 'المجاهدون في الغربة' المنعقد في جامعة دامغان بمحافظة سمنان شمال شرق ايران، قال العميد سلامي، ان نظام الهيمنة والاعداء يشنون اليوم حربا اقتصادية ضد ايران الاسلامية ولو كانوا قد تعرضوا هم انفسهم لمثل هذه الحرب لانهاروا من جرائها.
واضاف، لقد سلبنا من العدو الخيار العسكري لذا فانه يسعي للاضرار بايران عبر الحرب الناعمة والحرب الاقتصادية الا انه لن يفلح ابدا فيهما.
وقال العميد سلامي، ان العدو لجا اخيرا الي الاداة الوحيدة المتبقية لديه الا وهي الحرب الاقتصادية الا انه سيمني فيها بهزيمة نكراء.
واوضح بانه في اي مجال فرض العدو فيه الحظر علي ايران فقد حققت ايران التقدم والاقتدار فيه، واضاف، ان جميع القدرات البحرية والبرية والجوية هي ثمرة لجهود ومقاومة الجمهورية الاسلامية في النضال ضد العدو في المجالات الافتراضية والحقيقية.
واعتبر ان الكثير من الاراضي الاسلامية اصبحت ساحة جهاد ضد المستكبرين واضحت تحمل راية الجهاد في طريق الدفاع عن الكيان الاسلامي واضاف، ان الشباب في البلدان الاسلامية ارتدت درع الجهاد لتمنع المستكربين من التحكم بمصير المسلمين.
واشار الي ان المسلمين قرروا انهاء هيمنة المستكبرين السياسية والعسكرية والثقافية والاقتصادية علي المجتمعات الاسلامية واضاف، ان قلوب المسلمين اصبحت اليوم متآصرة مع بعضها بعضا وقد تبلورت الارضية لتشكيل الامة الاسلامية الواحدة.
وتابع العميد سلامي، ان اي ارض تجعل الجهاد اداة سعادتها فانها لن تموت ابدا كاليمن الذي يبحث اليوم عن هويته في المنطقة.
واكد بان السعودية اليوم غارقة في وحل اليمن وان اميركا تسعي من اجل انقاذها من هذا الوحل.
واكد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية في ختام كلمته بان قوة اميركا الي زوال.
يذكر ان الملتقي الثالث لتكريم 'المجاهدون في الغربة' عقد اليوم الاربعاء في جامعة دامغان بمحافظة سمنان شمال شرق ايران بمشاركة العديد من الشخصيات المدنية والعسكرية في البلاد ومناضلون من جبهة المقاومة في المنطقة والكثير من المفكرين من 28 دولة.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS