ادانات واسعة بعد لقاء نتنياهو والسلطان قابوس
أبو تريكة: الزيارات بين البلاد العربية وإسرائيل مستفزة لنا كشعوب عربية وإسلامية/ حملة المقاطعة تؤكد رفضها لكافة أشكال التطبيع و طهران تعتبر التطبيع مع العدو الصهيوني بمثابة تشجيع وغطاء للعدو الصهيوني

علق أسطورة كرة القدم المصرية، محمد أبو تريكة، على وجود علاقات وزيارات أو صفقات على حد تعبيره بين البلاد العربية وإسرائيل، وقال: إن العلاقات بين الكيان الصهيوني مستفزة لنا كشعوب عربية وإسلامية.
وكالة القدس للانباء(قدسنا) انضم أسطورة كرة القدم المصرية، محمد أبو تريكة، إلي غافلة المنتقدين لزيارة نتنياهو إلي سلطنة عمان، وعلق على وجود علاقات وزيارات أو صفقات على حد تعبيره بين البلاد العربية وإسرائيل، وقال: إن العلاقات بين الكيان الصهيوني مستفزة لنا كشعوب عربية وإسلامية.
وقال أبو تريكة، لاعب كرة القدم الدولي المصري السابق عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر: "لا افهم كيف لبلاد عربية يكون مع الكيان الصهيوني علاقات وزيارات وصفقات ولقاءات رياضية وغيرها من الأمور المستفزة لنا كشعوب عربية وإسلامية".
وأضاف: "هذا الكيان الصهيوني سرطان العالم ابتعدوا عنه فهو في كل يوم يقتل اولادنا ويحتل أرضنا الان يقذفون غزة وأنتم شركاء في ذلك سامحكم الله وهداكم".
لا افهم كيف لبلاد عربية يكون مع الكيان الصهيوني علاقات وزيارات وصفقات ولقاءات رياضية وغيرها من الأمور المستفزة لنا كشعوب عربية وإسلامية.هذا الكيان الصهيوني سرطان العالم ابتعدوا عنه فهو في كل يوم يقتل اولادنا ويحتل أرضنا الان يقذفون غزة وأنتم شركاء في ذلك سامحكم الله وهداكم
وكان سلطان عمان قابوس بن سعيد، استقبل أول أمس الخميس، في بيت البركة، بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وبحث السلطان قابوس مع نتنياهو السبل الكفيلة بالدفع بعملية السلام في الشرق الأوسط ومناقشة بعض القضايا التي تحظى بالاهتمام المشترك وبما يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة.
انتقادات دولية
بهذا التعليق انضم أبو تريكة إلى عدد من المنتقدين للزيارة، فقد انتقدت حركة فتح، أمس الجمعة، زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي لسلطنة عمان مؤكدة أنها "نسفا لمبادرة السلام العربية".
"تحالف المقاومة " : استقبال عمان نتنياهو طعنة للشعب الفلسطيني
بينما أدان تحالف قوى المقاومة الفلسطينية، استقبال سلطان عمان، قابوس بن سعيد، لرئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو.
واعتبر التحالف أن استقبال قابوس لنتنياهو، يشكل طعنة للشعب العربي الفلسطيني وتضحياته ونضالاته وحقوق الأمة العربية، كم يمثل خرقا لكل القرارات والمواقف القومية العربية، وهو جريمة كبرى تسبب أضرار بالقضية الفلسطينية والقضايا القومية، وسيكون له تداعيات خطيرة على مستقبل علاقات سلطنة عمان مع جماهير الامة العربية.
حملة المقاطعة تؤكد رفضها لكافة أشكال التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي
رفضت حملة المقاطعة- فلسطين بشدة كافة أشكال التطبيع التي يمارسها البعض مع الاحتلال الإسرائيلي، بما يشكله ذلك من تشجيع الاحتلال على جرائمه، وتساعد في محاولته لتحسين صورته أمام العالم، خاصة بعد جريمته ضد المتظاهرين السلميين في مسيرة العودة الكبرى.
وأكدت الحملة أن التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي جريمة لا تغتفر ومحاولة يائسة لتزوير وعي الأمة، مشددة أن شعبنا لن يغفر ولن يسامح كل من يطبع مع إسرائيل.
الخارجية الإيرانية: التطبيع مع العدو الصهيوني بمثابة تشجيع وغطاء للعدو الصهيوني لارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات
انتقد المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي زيارة رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو الي مسقط مؤكدا بان هذا الكيان يسعي لزرع الخلاقات بين الدول الاسلامية والتغطية علي 70 عاما من اغتصاب ارض فلسطين ومجازره ضد الشعب الفلسطيني المظلوم.
وفي تصريح ادلي به للصحفيين الجمعة حول زيارة نتنياهو لسلطنة عمان قال قاسمي: اننا نعتقد بانه لا ينبغي للدول الاسلامية بالمنطقة ان تفسح، تحت ضغط البيت الابيض، المجال للكيان الصهيوني الغاصب بالتحرك لخلق مصائب ومشاكل جديدة في المنطقة.
واضاف، لا شك ان هذا الكيان يسعي لاثارة الخلافات بين الدول الاسلامية والتغطية علي سبعين عاما من اغتصابه لارض فلسطين وعدوانه ومجازره ضد الشعب الفلسطيني المظلوم.
وتابع قاسمي يبدو ان اللوبي الصهيوني في البيت الابيض والادارة الاميركية قد نشط اكثر فاكثر مع بدء فترة رئاسة دونالد ترامب لضمان المصالح اللامشروعة للكيان الصهيوني وممارسة الضغوط علي الدول الاسلامية لدفعها الي تطبيع علاقاتها الدبلوماسية مع غاصبي قبلة المسلمين الاولي.
وقال قاسمي، ان التاريخ والتجارب تبرهن بان التراجع والخضوع للاملاءات اللامشروعة لاميركا والكيان الصهيوني الغاصب سيجرأهم اكثر فاكثر علي ممارسة الضغوط والمزيد من التمدد في المنطقة وتجاهل الحقوق المشروعة والمحقة للشعب الفلسطيني.
حماس تستهجن وترفض تسارع وتيرة التطبيع مع "إسرائيل"
hستهجنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تسارع وتيرة التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، معبرة عن رفضها أشكاله على المستويات كافة.
وقالت حماس في بيان لها: إن التطبيع له تداعيات خطيرة على الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية في أرضه ووطنه، وعلى وحدة وتماسك الأمة وشعوبها المناهضة لهذه السياسات غير المنسجمة مع المزاج العام لشعوب الأمة العربية والإسلامية المساندين للحق الفلسطيني ولعدالة قضيته.
وعدّت حماس التطبيع بمنزلة "تشجيع وغطاء للعدو الصهيوني لارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، وخنجر في ظهره، وتخل عنه وعن قضيته العادلة".
واستنكرت الحركة الزيارات واللقاءات التي تجرى لسياسيين أو رياضيين إسرائيليين في بعض الدول العربية في قطر والإمارات.
وأدانت بشدة لقاء نتنياهو في سلطنة عمان، وقالت: إن له تداعيات خطيرة على شعبنا وقضيته العادلة، ودعت الحركة هذه الدول لدعم شعبنا الفلسطيني وتعزيز صموده، وعزل الكيان الإسرائيلي.
حركة فتح تعد زيارة نتنياهو لعُمان نسفاً لمبادرة السلام العربية
أكدت حركة فتح، أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي لسلطنة عمان تعد "نسفا لمبادرة السلام العربية".
وذكرت الركة في بيان لها: "إن زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو لسلطنة عُمان هو نسف لمبادرة السلام العربية القائمة على أساس الأرض مقابل السلام الشامل ومن ثم إقامة العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل".
وأضاف ان "ما جدوى التطبيع العلني من قبل عُمان وقطر والإمارات مع العدو الصهيوني في هذا الوقت، وهم ليس من دول طوق ومواجهة مع الاحتلال، حيث إن حركة فتح تدين بشدة التطبيع المجاني مع الاحتلال بدون اعتراف إسرائيل بالحق الفلسطيني والعربي وإعادة الأراضي العربية المحتلة و إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية".
وتابع إن "كل ما يحدث هو تطبيق صريح لخطة نتنياهو كوشنر غرينبلات، التي من أهم بنودها فتح علاقات مع الدول العربية وإسرائيل ثم النظر في السلام مع الفلسطينيين."