إزدواجيةالغربفيالتعامل
مع قضايا حقوقالإنسان

مرتضي صفاري نطنزي
عضو اللجنبة الامنية والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الإسلامي، «مرتضي صفاري نطنزي» أن صمت الدول الغربية علي قضية جمال خاشقجي دلالة أخري علي إزدواجية هذه الدول في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان.
وفي تصريح لوكالة القدس للانياء(قدسنا) أن تفسير الصمت الغربي حول مصير خاشقجي، هو أن الدول الغربية التي تدعي بأنها تدافع عن حقوق الانسان، تلتزم الصمت تجاه القضايا التي تهدد مصالحها، لذلك نري مريكا والدول الغربية الاخري تلتزم الصمت تجاه الجرائم التي ترتكبها السعودية.
وكان خاشقجي صحفيا في صحف حكومية بالسعودية، ثم مستشارا لمدير المخابرات السابق، وغادر البلاد العام الماضي، قائلا إنه يخشى على نفسه بسبب موقفه المعارض للحرب التي تقودها السعودية في اليمن، وانتقاده لملاحقة المعارضين في البلاد.
ودخل الثلاثاء إلى قنصلية السعودية في اسطنبول بهدف استخراج بعض الوثائق. ويقول السعوديون إنه خرج بعد فترة قصيرة من دخوله، ولكن خطيبته تقول إنها انتظرته طوال اليوم، ولم يخرج.
ونقلت مصادر صحيفية عن مسؤولين أتراك قولهم إنهم يعتقدون أن خاشقجي "قتل" داخل القنصلية السعودية.
وردا علي سؤال مراسل قدسنا عن مصادقة البرلمان الايراني علي لائحة انضمام طهران إلى المعاهدة الدولية لمكافحة تمويل الإرهاب "CFT"، قال مرتضي صفاري نطنزي، إن مصادقة مجلس الشوري الإسلامي علي لائحة معاهدة مكافحة تمويل الإرهاب ليس لها علاقة بالعقوبات الأمريكة.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS