لا يمكن لرعاة الارهاب ودعاة العنف اخفاء دورهم المباشر في اعتداء الاهواز

وكالة القدس للانباء(قدسنا)    اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي بان حماة ومروجي العنف والارهاب لا يمكنهم من خلال اقاويلهم الكاذبة وتشكيكاتهم الصبيانية بالطابع الارهابي لجريمة اهواز، اخفاء دورهم المباشر في دعم الارهابيين المعادين لايران.

واعرب قاسمي عن المواساة مع اسر شهداء حادثة اهواز الارهابية وقدم التعازي لاهالي خوزستان الشجعان والشعب الايراني العظيم قائلا، انه علي عملاء واذناب المراكز المعروفة المولدة للعنف والاجرام ضد البشرية وحماة الارهاب فكريا وماليا وتسليحيا في المنطقة وما وراءها، ان يكونوا علي ثقة بانهم لا يمكنهم من خلال هذه الاعمال الجبانة والارهابية العمياء التاثير علي الارادة الراسخة للحكومة والشعب الايراني في المكافحة الشاملة وبلا هوادة للارهاب المنفلت الذي اجتاح المنطقة والعالم.

واكد المتحدث باسم الخارجية، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية واستمرارا لسياساتها المبدئية والانسانية ستسعي دون اي توقف او تردد في مسار تعزيز الامن والاستقرار في المنطقة ومكافحة الارهاب.

واشار قاسمي الي الحادث الارهابي الذي استهدف العام الماضي مبني مجلس الشوري الاسلامي ومرقد الامام الخميني (رض) والجريمة المروعة في اهواز السبت قائلا، ان مثل هذه الجرائم العمياء ولكن الموجهة والممنهجة هي ثمن صمود الحكومة والشعب الايراني امام الارهاب البغيض وقتل البشر الذي فرض علي جزء كبير من العالم من قبل بعض المراكز الاقليمية الراعية للارهاب والدعم اللامحدود من جانب قوة دولية كبري والكيان الصهيوني البغيض.

واكد قاسمي بان الارهاب بصفته بلاء القرن الحاضر واستهدافه الامن والسلام والاستقرار العالمي لا يعرف حدودا جغرافية او مذهبية او قومية او عرقية او لغوية وقد تحول اليوم الي خطر مشترك وعالمي الطابع ولا علاج له سوي التصدي له بارادة جماعية جادة بعيدا عن المعايير المزدوجة ومتعدد الاوجه.

وقال، ان حماة ومروجي العنف والارهاب والعملاء الذين يبررون اعمالهم والمحللين المرتزقة لهم لا يمكنهم باقاويلهم الكاذبة وسفسطاتهم وتشكيكاتهم الصبيانية في الطابع الارهابي واللاانساني لجريمة اليوم (السبت) في اهواز، اخفاء دورهم المباشر في دعم الارهابيين المعادين لايران.

واكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية، انه علي قادة بعض المراكز الراعية للعنف والارهاب ان يعلموا بان الارهاب مهما كان شكله ومبرراته ومعاييره التي يسوقونها لها محكومة بالخزي والفشل.

وكان مسلحون يرتدون زي حرس ثوري وتعبئة (بسيج) من زمرة ارهابية انفصالية قد نفذوا هجوما صباح امس السبت علي مراسم اقيمت في مدينة اهواز لمناسبة بدء اسبوع الدفاع المقدس في ذكري الحرب العدوانية التي شنها نظام صدام ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية (1980-1988(

وادي الهجوم لغاية الان الي استشهاد 25 من المواطنين والعسكريين الحاضرين والمشاركين في المراسم فيما جرح نحو 60 اخرين.