إلي جانب تناولها تفاصيل كلمة قائد الثورة خلال مراسم تخريج دفعة جديدة من ضباط الجيش؛
وصية قائد الثورة للجيش الإيراني للـ«استعداد لردع ومواجهة الأعداء» تتصدر عناوين المواقع العربية

تصدر خبر دعوة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي للجيش الإيراني للاستعداد لردع ومواجهة الأعداء، تصدر عناوين المواقع العربية إلي جانب تناولها تفاصيل كلمة قائد الثورة التي القاها سماحته خلال مراسم تخريج دفعة جديدة من ضباط الجيش الايراني.
وكالة القدس للانباء(قدسنا) طهران- خلال مشاركة قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي صباح يوم الأحد( ٩/٩/٢٠١٨ ) في مراسم تخريج طلبة جامعات الجيش للضباط في جامعة الإمام الخميني البحرية الواقعة في مدينة نوشهر؛ اعتبر القائد العام للقوات المسلّحة أنّ سياسة أمريكا والكيان الصهيوني في المنطقة ترمي إلى زعزعة الأمن وإشعال حرب بين الإخوة ودعم الإرهاب وقال سماحته أنّ الجمهورية الإسلاميّة تصدّت لهذه السياسة بكامل قوّتها.
وأشار قائد الثورة في خطابه إلى سياسات الاستكبار الخبيثة الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة قائلاً: لقد أثبتت الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني بصمودها أمام أمريكا أنّه في حال لم يخشَ شعبٌ ما غضب الجبابرة ووثق بقدراته واستندَ إليها فسوف يدفع القوى العظمى نحو التراجع والاستسلام.
وفي معرض آخر من حديثه أوصى قائد الثورة الإسلامية القوات المسلّحة بمضاعفة يوميّة لنسبة الابتكارات والجهوزيّة والقدرات في المجالات العلميّة، المؤسساتي والعسكريّة وسائر أنواع التقدّم وأضاف سماحته قائلاً: بناء على ما ورد في الآية الشريفة من القرآن الكريم فإنّه عليكم أن تعدّوا لهم ما استطعتم لترهب قوّتكم أعداء الله وتجبرهم على التقهقر والتراجع.
وتصدر خبر وصية قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي للجيش الإيراني حول الاستعداد لردع ومواجهة الأعداء، تصدر عناوين المواقع العربية إلي جانب تناولها تفاصيل كلمة قائد الثورة التي القاها خلال هذه المراسم.
وكتب موقع عربي21: ان آية الله علي خامنئي حث القوات المسلحة على زيادة قدراتها "لترهيب" الأعداء.
ونقل عنه الموقع عن الموقع الرسمي لمكتب قائد الثورة الإسلامية، ان قائد الثورة الإسلامية وخلال مراسم تخريج دفعة جديدة من ضباط الجامعات العسكرية في جامعة "الإمام الخميني" للعلوم البحرية في مدينة نوشهر، قال: "لتعززوا قدراتكم قدر المستطاع لأن قوتكم ترهب العدو وترغمه على التراجع".
من جهتها نقلت شبكة ابوشمس الاخبارية عن الموقع الرسمي لقائد الثورة الإسلامية، تفاصل كلمة قائد الثورة في هذه المراسم، مؤكدة علي وصية قائد الثورة للجيش الإيراني وكتبت: ان الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي حث القوات المسلحة على زيادة قدراتها "لترهيب" الأعداء.
وعلى نفس الخط، تناول موقع عمان 1 هذا الخبر تحت عنوان: «خامنئي يدعو الجيش الإيراني لإرهاب الأعداء وردعهم»
ونقل الموقع عن قائد الثورة قوله: إن الأوضاع في سوريا والعراق ولبنان، نماذج على فشل المؤامرات الأمريكية بالمنطقة.
وكان قائد الثورة الإسلامية لفت خلال كلمته يوم أمس إلى أنّ سوريا، والعراق ولبنان تمثّل نماذجاً لإحباط مؤامرات أمريكا في المنطقة وأضاف سماحته في هذا السياق قائلاً: هذه دلالات على القوّة الإلهيّة وصدق الوعود الإلهيّة حيث يقول عزّوجل، إن تنصروا الله ينصركم ويثبّت أقدامكم.
وتناول موقع صوت الجنوب 24 تفاصل كلمة قائد الثورة الإسلامية، مركزا علي وصية قائد الثورة لقوات الجيش وكتب: خلال مراسم تخريج دفعة جديدة من ضباط الجامعات العسكرية في جامعة “الإمام الخميني” للعلوم البحرية في مدينة نوشهر، قال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي : “لتعززوا قدراتكم قدر المستطاع لأن قوتكم ترهب العدو وترغمه على التراجع”.
وكباقي المواقع العربية، تناول موقع الواقع السعودي تفاصيل الخبر، ونقل عن الموقع الرسمي لمكتب قائد الثورة وكتب: ان خامنئي حث القوات المسلحة على زيادة قدراتها "لترهيب" الأعداء.
أما موقع إذاعة النور تناول الخبر من زاوية اخري، حيث ركز علي تاكيد قائد الثورة الإسلامية علي أن سوريا والعراق ولبنان نماذج على فشل المؤامرات الاميركية بالمنطقة.
وكتب المواقع الذي اورد الخبر تحت عنوان: «الإمام الخامنئي: سوريا والعراق ولبنان نماذج على فشل المؤامرات الاميركية بالمنطقة»؛ ان قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي، اعتبر أن سوريا والعراق ولبنان، نماذج على فشل المؤامرات الاميركية بالمنطقة. كما اكد علي ان ان الجمهورية الاسلامية الايرانية والشعب الايراني بصمودهما امام اميركا قد اثبتا بانه لو لم يخش شعب من تهديدات المتغطرسين واعتمد ووثق بقدراته فانه قادر على فرض التراجع على القوى الكبرى ودحرها.
إلي جانب ذلك، نقلت بعض وسائل الاعلام العربية كلمة قائد الثورة في نشراتها الاخبارية مركزة علي وصية قائد الثورة للجيش الإيراني للاستعداد لردع ومواجهة الأعداء، وضرورة مواجهة سياسة أمريكا والكيان الصهيوني الرامية إلى زعزعة الأمن وإشعال حرب بين الإخوة.