في الدورة الـ47 لسلسلة جلسات«حمام المسجد الأقصي»:
شكيبائي: العلم الفلسطيني رفع في طهران بشعار «اليوم إيران وغدا فلسطين»

قال مدير عام وكالة القدس للانباء(قدسنا) "مهدي شكيبائي"، إن الشعب الإيراني وبعد انتصار الثورة الإسلامية رفع شعار«اليوم إيران وغدا فلسطين» وبذلك تم رفع العلم الفلسطيني على مبنى السفارة الإسرائيلية في طهران.
وكالة القدس للانباء(قدسنا) طهران- أقيمت يوم امس(الاربعاء) الدورة الـ47 من سلسلة جلسات «حمام المسجد الاقصي» بحضور عدد من الباحثين واستاذة الجامعات الايرانية وذلك في صالة اللجنة الثقافية التابعة لمنظمة الاعلام الاسلامي في العاصمة طهران.
وكانت لمدير عام وكالة القدس للانباء(قدسنا) "مهدي شكيبائي" كلمة في هذه الجلسة التي أقيمت تحت عنوان «امس إيران واليوم فلسطين» و«الكيان الصهيوني والحرب الناعمة».
وخلال كلمته في هذه الجلسة، أكد شكبيبائي أن الشعب الإيراني وبعد انتصار الثورة الإسلامية رفع شعار«اليوم إيران وغدا فلسطين» وبذلك تم رفع العلم الفلسطيني على مبنى السفارة الإسرائيلية في طهران.
وأشار إلي منهج الامام الخميني(رض) في مقارعة الظلم والاستبداد وقال: إن الامام الخميني كان يؤكد علي محاربة الظلم والاستبداد في الداخل ومن ثم ينتقل إلي محاربة الاستعمار والاستبداد الخارجي.
واضاف شكيبائي: ان الامام الخميني كان يري بأن العالم الإسلامي يمر في أزمة لابد من الخروج منها. في الحقيقة كان الامام الخميني يؤكد علي ضرورة استمرار مسيرة الصحوة الإسلامية خدمة لقضايا الأمة الرئيسية وعلي رأسها القضية الفلسطينية.
وفي جانب من كلمته، أشار مدير عام وكالة القدس للانباء(قدسنا) إلي تأثير الثورة الإسلامية علي القضية الفلسطينية ومقاومة الاحتلال الاسرائيلي وقال: قبل انتصار الثورة كانت العمليات التي تستهدف الاحتلال الاسرائيلي محدودة وتقتصر علي اختطاف طائرات أو إلي ما شباه ذلك، لكن بعد انتصار الثورة تغيرت المعادلة حيث ظهرت حركات المقاومة الإسلامية واستطاعت أن تطلق انتفاضات ضد العدو الإسرائيلي وتكبده خسائرا كبيرة. ثم شهدنا ازدياد قوة المقاومة حيث استطاعت حركات المقاومة أن تكبد اسرائيل خسائرا كبيرة في الحروب التي شنها العدو ضد لبنان وغزة.
وتابع شكيبائي بالقول: إن المقاومة اليوم مستعدة لتحقق انتصارات علي كيان الاحتلال الاسرائيلي في اي عدوان يشنه على دول محور المقاومة.
وعن تأثير منهج الامام الخميني علي ماشهدته المنطقة في السنوات الأخيرة صرح شكيبائي بالقول: إن الثورة الإسلامية في ايران بقيادة الامام الخميني أثرت بشكل مباشر علي شعوب المنطقة، حيث استلهمت هذه الشعوب من الامام الخميني وسارت علي منهجه الذي يعتمد علي محاربة لظلم والاستبداد الداخلي ثم الانتقال إلي محربة الظلم والعدو الخارجي. وهذا ما ظهر خلال مطالبات شعوب المنطقة التي ثارت ضد حكومتها.
وراي شكيبائي بأن جذور الثورات التي شهدتها المنطقة تعود للسياسات العدوانية والجرائم التي يرتكبها الصهاينة بحق ابناء الشعب الفلسطيني. وأوضح: ان الظلم الذي تمارسه سلطلات الاحتلال الاسرائيلي ضد ابناء الشعب الفلسطيني أدي إلي انتفاض شعوب المنطقة، حيث طالبت الشعوب باسقاط الحكومات المستبدة للانتقال إلي معركة أخري وهي مواجهة الظلم الخارجي والعدو الرئيسي للامة.
من جهته، أشار سفير ايران السابق في الاردن ولبنان«احمد دسمالشيان» إلي الحرب النفسية التي تشنها اسرائيل ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقال: إن العدو الرئيسي لايران والأمة الاسلامية هو الكيان الصهيوني والفكر الصهيوني المسيطر علي كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاعلامية العالمية.
وتابع دسمالشيان: ان الصهاينة اعتمدوا علي الحرب الناعمة وفي إطار ذلك يشنون حربا نفسية ضد ايران والشعب الايراني ، داعيا إلي تكثيف الجهود في مجال الاعلام والحرب الناعمة وذلك لافشال مؤامرات الأعداء.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS