العداوة بين ايران واسرائيل عداوة ذات جذور تاريخية وعقدية وانسانية

أكد رئيس مركز الدراسات والابحاث الاستراتيجية في المجمع العالمي للصحوة الاسلامية، حسين أكبري، أن المبادئ والاصول التي قامت عليها الجمهورية الاسلامية الايرانية ترفض الظلم والاستكبار وهي مبادئ تتعارض مع المبادئ التي قامت عليها اسرائيل، لذا فان العداوة بين ايران واسرائيل عداوة ذات جذور تاريخية وعقدية وانسانية.

أقيمت يوم امس(الاربعاء) الدورة الرابعة والاربعين من سلسلة جلسات «حمام المسجد الاقصي» بحضور عدد من الباحثين واستاذة الجامعات الايرانية وذلك في صالة اللجنة الثقافية التابعة لمنظمة الاعلام الاسلامي في العاصمة طهران.

وأفاد مراسل وكالة القدس للانباء(قدسنا) أن الدورة الرابعة والاربعين من سلسلة جلسات حمام المسجد الاقصي، أقيمت بكلمة رئيس مركز الدراسات والابحاث الاستراتيجية في المجمع العالمي للصحوة الاسلامية، حسين أكبري، الذي أكد بأن الدفاع عن المظلوم والمضطهدين يعتبر جزء لايتجزأ عن السياسية الايرانية وأن هذا الامر يعتبر من المبادئ الاساسية لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، لذلك دعمت ايران المسلمين في البوسنة في الحرب التي نشبت عام 1992م.

وأشار إلي دعم ايران لمسلمي البونسة آنذاك وقال بأن احد المحللين العرب يؤكد بأنه لولا الدعم الايراني لمسلمي البونسة لتم القضاء علي كافة المسلمين هناك.

وفي جانب آخر من كلمته، أكد الدكتور اكبري أن هناك اختلافات كثيرة بين الاصول التي قامت عليها الجمهورية الاسلامية الايرانية والاصول والمبادئ التي قامت عليها اسرائيل، الامر الذي يجعل العداوة بين ايران واسرائيل عداوة ذات جذور تاريخية وعقدية وانسانية.
 

ثم أشار إلي تغيير موازين القوي لصالح محور المقاومة في سوريا والعراق واليمن لبنان وفلسطين قال: إن قوي المقاومة في المنطقة استطاعت ان تحقق انتصارات كبيرة في حربها ضد المنظمات الارهابية وبذلك أفشلت كافة المؤامرات التي حيكت ضد المنطقة.