الاحتلال يحاول تصدير
أزماته للخارج

اكد القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان، أن "قانون القومية" يهيِّئ المناخات لمصادرة الاراضي الفلسطينية، منوهاً الى أن المقاومة ستكون بالمرصاد لأي حرب على غزة.

وفي تصريح خاص لوكالة القدس للانباء(قدسنا) استبعد القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان أي حرب قريبة على قطاع غزة قائلاً، ان الاحتلال يعلم بأن أي حرب ستبوء بالفشل وان المقاومة ستكون لها بالمرصاد.

وحول مصادقة الكيان الصهيوني على "قانون القومية" قال القيادي في حركة حماس، ان "قانون القومية هو دلالة واضحة على عنصرية هذا الكيان الصهيوني وان هذا الاقرار يعطي الصهاينة الحق في تقرير مصير الاراضي الفلسطينية وانتزاع هذه الحقوق التي هي من حق شعبنا الفلسطيني ويهيِّئ المناخات لمصادرة الاراضي وطرد ابناء شعبنا الفلسطيني وصولاً الى انتزاع حقوقهم".

وأضاف، قد بدأنا نرى تطبيقاً عملياً لهذه المبادىء حينما رأينا الاقتحامات المتكررة والمتواصلة وبشكل غير مسبوق للمسجد الاقصى.

وحول التداعيات المتوقعة المباشرة لهذا القانون أكد رضوان أن "هناك تهديد خطير على أبناء شعبنا من خلال التهجير القصري من ديارهم وتهويد المدينة المقدسة وانتزاع الحقوق الفلسطينية واعطاء تقرير المصير للكيان الصهيوني الذي ليس له شرعية على أرض فلسطين وتهيئةً لتكريس الابارتايد على الشعب الفلسطيني".

وعن خطورة القانون على الفلسطينيين الموجودين في المناطق المحتلة، شدد القيادي في حركة حماس على أن هذا القانون يهدد بشكل مباشر الفلسطينيين في الاراضي المحتلة 48 وهو تهديد خطير على ترحيلهم ومصادرة أراضيهم وممتلكاتهم.

وكان "الكنيست" قد صادق على "قانون أساس القومية"، بأغلبية 62 عضواً، مقابلة معارضة 55 عضواً، حيث ينص القانون على أن "دولة "إسرائيل" هي الوطن القومي للشعب اليهودي"، وأن حق تقرير المصير في دولة إسرائيل يقتصر على اليهود، والهجرة التي تؤدي الى المواطنة المباشرة هي لليهود فقط، و"القدس الكبرى والموحدة عاصمة إسرائيل"، واللغة العبرية هي لغة الدولة الرسمية.

وحول مزاعم وسائل إعلام إسرائيلية حول أن الحكومة الإسرائيلية تتعرض لضغوط شعبية لشن عدوان واسع جديد على قطاع غزة، بحجة استمرار إطلاق البالونات الحارقة من القطاع باتجاه البلدات الإسرائيلية القريبة من السياج، قال رضوان، "نحن نستبعد حرباً قريبة على قطاع غزة لأن الاحتلال يعلم بأن أي حرب ستبوء بالفشل وان المقاومة ستكون لها بالمرصاد".

 وأضاف، الواضح ان الاحتلال يعيش في حالة ارباك داخلي ويحاول ان يصدر أزماته للخارج أي لقطاع غزة وأزعجته هذه المسيرات السلمية الشعبية فهو يحاول حرف البوصلة وشيطنة هذه المسيرات رغم أنها مسيرات شعبية سلمية ذات أهداف سلمية.

وأكد القيادي في حركة حماس على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار بطابعها الشعبي السلمي حتى تحقق أهدافها.