كتائب حزب الله تؤكد علي مواجهة الكيان الصهيوني والمشروع الاميركي

    هددت حركة المقاومة الاسلامية- كتائب حزب الله في العراق بفتح جبهة المواجهة مع الكيان الصهيوني والمشروع الاميركي في المنطقة، ردا علي الاستهداف الاخير لقوات الحشد الشعبي علي الحدود العراقية-السورية.

واكدت كتائب حزب الله في بيان لها بهذا الخصوص 'إن هذه الجريمة النكراء، ستعيد فتح المواجهة مع الكيان الصهيوني والمشروع الامريكي، ونحن في كتائب حزب الله، لم ولن نتردد بالذهاب باتجاه هذه المواجهة، وانه لشرف عظيم ان تسفك تلك الدماء الزكية الطاهرة، بيد احفاد قتلة الأنبياء، فذلك يجعلنا أكثر اطمئنانا، بأننا في المكان الصحيح، والتوجه الصائب، ولطالما تمني مجاهدونا في كتائب حزب الله، أن ينالوا الشهادة في هذا الطريق، طريق مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، ومن خلفه امريكا الشر والخراب'.

واشارت كتائب حزب الله الي انها لم تتفاجأ حين سقطت كوكبة من أبنائها بين شهيد وجريح، بقصف طائرات الشر الصهيونية الامريكية، موضحة ان وجودها في الشريط الحدودي بين العراق وسوريا تحديدا، هدفه ملاحقة فلول الاجرام الداعشي، والقضاء عليه، وتأمين الحدود العراقية، 'وهذا ما يقض-وفق البيان- مضاجع أميركا وكيانها الصهيوني اللقيط، وعملائهم في المنطقة، لانهم حريصون علي ابقاء داعش وأخواتها، مخلب قط وخنجرا مسموما، يبقي مغروسا في الجسد الاسلامي، وفي نفس الوقت يتخذونها ذريعة للتواجد في القواعد المنتشرة في المنطقة، وخصوصا قرب الحدود العراقية السورية'.

واضافت قائلة 'ولا شك أن ذلك الأحمق ترامب والمعتوه نتنياهو، يعرفون جيدا من هم شهداء الأمس، والي أي ثقافة وعقيدة وتاريخ ينتمون، وان مجاهدينا هم صفوة الرجال، ودماؤهم عزيزة غالية، ولن نترك جريمة استهدافهم تمر مرور الكرام، وسنعرف في قادم الايام، أي المجرمين امتدت أياديهم الآثمة، لترتكب عدوانها علي حدودنا العراقية، وحينها سيكون لنا موقف يتناسب مع حجم هذه الجريمة'.

وكانت وزارة الخارجية العراقية العراقية وجهات وشخصيات سياسية مختلفة، قد ادانت واستنكرت بشدة العدوان الاميركي الاخير الذي استهدف يوم الاثنين، مقرا للحشد الشعبي قرب منطقة البوكمال علي الحدود العراقية-السورية، وتسبب بأستشهاد وجرح عدد من مقاتلي الحشد.