علي هامش مسيرات يوم القدس العالمي
مقابلات وكالة «قدسنا» مع الشخصيات السياسية والسعكرية الإيرانية(فيديو)

أكد عدد من المسؤوليين السياسيين والعسكريين الايرانيين استمرار طهران للشعب الفلسطيني حتي تحرير القدس عاصمة فلسطين الابدية.
أجرت وكالة القدس للانباء(قدسنا) عدة مقابلات مع عدد من الشخصيات السياسية والعسكرية، نوردها فيما يلي.
وبارك وزير الرياضة والشباب الايراني «مسعود سلطاني فر»، المشاركة الواسعة للشعب الإيراني في مسيرات يوم القدس العالمي وقال: إن احياء مسيرات يوم القدس العالمي حركة مباركة بدأت بعد انتصار الثورة الإسلامية في ايران واستمرت إلي يومنا هذا.
وأضاف: ان هذه الحركة المباركة كانت خطوة داعمة للقضية الفلسطينية قام باتخاذها مؤسس الجمهورية الإسلامية، وبعد رحيله استمر قائد الثورة علي نهجه، والمشاركة الشعبية الواسعة لمسيرات اليوم هي دليل علي ذلك.
وأشار إلي الحروب التي شنتها اسرائيل ضد الدول العربية وقطاع غزة من اقامتها، وقال: إن اسرائيل شنت حروبا ضد الدول العربية واستطاعت ان تحقق بعض النتائج لكن بعد انتصار الثورة تغيرت موازين القوي لصالح محور المقاومة، حيث شهدنا المقاومة في لبنان وغزة استطاعت ان تحقق انتصارات وتجبر العدو الصهيوني علي الانسحاب.
واشار إلي المفاوضات التي جرت من اجل ايجاد حل للقضية الفلسطينية، مؤكدا ان جميع المفاوضات التي تمت بين الاسرائيليين والفلسطينيين برعاية بعض الدول، كانت تهدف لضمان مصالح اسرائيل و اهمال الحق الفلسطيني.
وفي جانب من تصريحاته، أكد وزير الرياضة والشباب الايراني علي ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وقضيته في كافة المجالات وقال: علي الجميع العمل من أجل دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة علي كافة الاصعدة والمجالات، كما فعل الرياضيون الايرانيون عندما امتنعوا من مواجهة الرياضيين الاسرائيليين.
وفي ختام تصريحاته، أعرب سلطاني فر عن امله بان نشهد زوال اسرائيل وتحرير القدس باقرب وقت ممكن، لكي يصلي جميع المسلمين في مدينة القدس عاصمة فلسطين الابدية.
من جهته، اكد قائد قوى الامن الداخلي الايراني العميد حسين اشتري بان الدفاع عن فلسطين هو دفاع عن الإنسانية والحرية، وأن محاربة اسرائيل وأمريكا هو واجب شرعي وانساني ينبغي علي الجميع أن يتمسكوا به.
وأشار إلي اهمية يوم القدس العالمي، قال اشتري: إن الامام الخميني(رض) أكد بأن يوم القدس هو يوم الإسلام، وبهذ العبارة أعلن عن دعمه للشعب الفلسطيني المظلوم. نحن اليوم كاتباع للامام الخميني نحي هذا اليوم العظيم ونعلن عن دعمنا للشعب الفلسطيني ومقاومته بوجه الاحتلال الاسرائيلي.
كما أشار إلي تصريحات قائد الثورة حول ضغوط الاعداء لتراجع طهران عن مواقفها، ان نحن لانخضع للضغوطات ونرفض الغطرسة الامريكية وسنتمر بمواقفنا حتي تحقيق اهدافنا. ثم ان مواجهة اسرائيل بالنسبة لنا واجب شرعي وطاعة الله سبحانه وتعالي، وان الشعب الايراني يعمل بهذا الواجب.
بدوره أشار رئيس مركز الدراسات والابحاث الاستراتيجية في المجمع العالمي للصحوة الاسلامية، حسين أكبري، إلي الدعم الامريكي للكيان الصهيوني، وقال: ان كل خطوة تتخذها الادارة الامريكية تصب في مصلحة الاحتلال الاسرائيلي. ثمن أن امريكا تعاقب كل جهة تتخذ موقفا مضادا لاسرائيل و سياساتها، وهذا يعني أن اللوبي الصهيوني هو الذي يتخذ القرار بامريكا.
وتابع: ان اسرائيل ادينت في اكثر من مائة قرار تم اتخاذه في مجلس الامن الدولي ، لكن امريكا قامت باستخدام حق الفيتو ضد بعض تلك القرارات، وهذا يعني أن امريكا هي اكبر داعم للكيان الصهيوني، ولايمكن أن نتوقع من واشنطن ان تقوم باتخاذ خطوة تتعارض مع السياسات الاسرائيلية.
أما رئيس منظمة حفط ونشر قيم الدفاع المقدس، العميد كاركر، دعا ابناء الشعب الايراني إلي وحدة لاحباط مؤامرات الاعداء، كما دعا الشعوب الاسلامية إلي الوحدة والتضامن من أجل دعم المقاومة الإسلامية.
وقال رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء حسن فيروزآبادي في معرض رده عن سؤال حول ضغوط الاعداء علي ايران بسبب دعمها للقضايا الاسلامية وعلي راسها القضية الفلسطينية، قال: إن اعداء الانبياء دائما كانوا يحاولون تشويه سمعة الانبياء الذين جاؤوا الي خدمة البشرية. اعداءنا اليوم ايضا كذلك. يحاولون أن يركزوا علي نقاط قوتنا ويظهروها بأن نقاط ضعف.
وتابع: ان الجمهورية الاسلامية وبفضل قيادتها الحيكمة استطاعت أن تحقق انجازات كبيرة، اضافة إلي ذلك استطاعت أن تقدم مساعدات للشعوب المظلومة، الامر الذي يعتفر به الاعداء ايضا.
وختم بالقول: إن الشعب الايراني اختار طريق المقاومة تحت ظل توجيهات قائد الثورة الإسلامية الايرانية، السيد علي الخامنئي.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS