قائد قوى الأمن الداخلي الإيراني: الدفاع عن فلسطين هو دفاع عن الإنسانية والحرية// محسن رضايي: مثلث الشؤم 'واشنطن، تل ابيب، الرياض' يريد ايقاف الدعم الايراني لفلسطين

اكد قائد قوى الامن الداخلي الايراني العميد حسين اشتري بان الدفاع عن فلسطين هو دفاع عن الإنسانية والحرية، وأن محاربة اسرائيل وأمريكا هو واجب شرعي وانساني ينبغي علي الجميع أن يتمسكوا به.

و في تصريح لمراسل وكالة القدس للانباء علي هامش مسيرات يوم القدس العالمي، أشار إلي اهمية يوم القدس العالمي، قال اشتري: إن الامام الخميني(رض) أكد بأن يوم القدس هو يوم الإسلام، وبهذ العبارة أعلن عن دعمه للشعب الفلسطيني المظلوم. نحن اليوم كاتباع للامام الخميني نحي هذا اليوم العظيم ونعلن عن دعمنا للشعب الفلسطيني ومقاومته بوجه الاحتلال الاسرائيلي.

وأشار إلي تصريحات قائد الثورة حول ضغوط الاعداء لتراجع طهران عن مواقفها، ان نحن لانخضع للضغوطات ونرفض الغطرسة الامريكية وسنتمر بمواقفنا حتي تحقيق اهدافنا. ثم ان مواجهة اسرائيل بالنسبة لنا واجب شرعي وطاعة الله سبحانه وتعالي، وان الشعب الايراني يعمل بهذا الواجب.

من جهته، قال رئيس المنطقة السادسة لبدلية طهران، إن يوم القدس لهذا العام حل علينا في ظروف حساسة  لذلك شهدنا احياء هذا اليوم تم بشكل واسع من قبل ابناء الشعب الايراني .

واضاف: ان الشعب الايراني لبي دعوة قائدة الثورة الاسلامية الذي قال يجب احياء يوم القدس لهذا العلم بافضل طريقة ممكنة ، لذلك نري كل ابناء المجتمع من كافة الاعمار والشرائح شاركوا وهتفوا بشعارات مناهضة للغطرسة الصهيونية والسياسات العدوانية لهذا الكيان وحلفاءة من الدول الغربية.

وفي جانب آخر من تصريحاته، أشار إلي تاثير هذا اليوم علي احياء القضية الفلسطينية ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني وقال: إن لهذا اليوم تاثير كبير في احياء قضية فلسطين، كما أن له تاثير في حشد الدعم للمقاومة الفلسطينية الباسلة، وبعون الله وعن طريق جهود المقاومة سيأتي اليوم الذي سنقيم فيه صلاة الجمعة في المسجد الاقصي المبارك.

وقال مساعد الرئيس الايراني في الشؤون البرلمانية حسين علي اميري، إن دول الاستكبار العالمي تهدف لخق اجواء معادية لايران، وهي بذلك تريد ضرب ايران من الداخل و من الخارج.

وفي حديثه لمراسل قدسنا، أكد اميري أن الاعداء يرديدون ثني الجمهورية الاسلامية الايرانية عن مواقفها، لذلك نراهم يمارسون انواع الضغوط ضد هذا النظام لكي لايتخذ مواقف تعكر مصالهحم في المنطقة.

وتابع: ان دفاعنا عن الشعب الفلسطيني له جذور في معتقداتنا الاسلامية. إن الاسلام أوصي بضرورة الدفاع عن المظلوم ومحاربة الظلم والمستبدين. وكما هو واضح، ان الشعب الفلسطيني شعب مظلوم مورست ضده انواع الجرائم، لذلك نحن ندعم هذا الشعب حتي نيل حقوقه المشروعة.

وأوضح اميري ان الدين الاسلامي يؤكد كونوا لِلظّالِمِ خَصمًا وَ لِلمَظلُومِ عَونًا، إذن دعم الشعب الفلسطيني واجب شرعي كما انه واجب انساني، يجب علي الجميع أن يتمسكوا به.

وعن اهمية يوم القدس العالمي، قال اميري: ان الشجرة الطيبة ليوم القدس العالمي تعد تراثا لامام الخميني(رض) ولها تاثير كبير في احياء اللقضية الاولي للعالم الإسلامي اي القضية الفلسطينية.

من جهته، قال رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء حسن فيروزآبادي في معرض رده عن سؤال حول ضغوط الاعداء علي ايران بسبب دعمها للقضايا الاسلامية وعلي راسها القضية الفلسطينية، قال: إن اعداء الانبياء دائما كانوا يحاولون تشويه سمعة الانبياء الذين جاؤوا الي خدمة البشرية. اعداءنا اليوم ايضا كذلك. يحاولون أن يركزوا علي نقاط قوتنا ويظهروها بأن نقاط ضعف.

إن الجمهورية الاسلامية وبفضل قيادتها الحيكمة استطاعت أن تحقق انجازات كبيرة، اضافة إلي ذلك استطاعت أن تقدم مساعدات للشعوب المظلومة، الامر الذي يعتفر به الاعداء ايضا.

وختم بالقول: إن الشعب الايراني اختار طريق المقاومة تحت ظل توجيهات قائد الثورة الإسلامية الايرانية، السيد علي الخامنئي.

مثلث الشؤم 'واشنطن، تل ابيب، الرياض' يريد ايقاف الدعم الايراني لفلسطين

أكد امين مجمع تشخيص مصلحة النظلم محسن رضائي، أن مثلث الشؤم 'واشنطن، تل ابيب، الرياض' يتابع سياسات عدوانية ضد نظام الجمهورية الاسلامية، لان طهران تدعم القضايا العادلة وتحارب الظلم والهيمنة الغربية.

وعن انتشار ثقافة المقاومة في الدول الاسلامية، قال رضايي: إن الشعوب الاسلامية اختارت طريق المقاومة مؤكدا أن موازين القوي تغيرت لصالح محور المقاومة والنصر النهائي حليف هذا المحور ولاشك في ذلك.

أما  رئيس مركز الدراسات والابحاث الاستراتيجية في المجمع العالمي للصحوة الاسلامية، حسين أكبري، أشار إلي الدعم الامريكي للكيان الصهيوني، وقال: ان كل خطوة تتخذها الادارة الامريكية تصب في مصلحة الاحتلال الاسرائيلي. ثمن أن امريكا تعاقب كل جهة تتخذ موقفا مضادا لاسرائيل و سياساتها، وهذا يعني أن اللوبي الصهيوني هو الذي يتخذ القرار بامريكا.

وتابع: إن اسرائيل ادينت في اكثر من مائة قرار تم اتخاذه في مجلس الامن الدولي ، لكن امريكا قامت باستخدام حق الفيتو ضد بعض تلك القرارات، وهذا يعني أن امريكا هي اكبر داعم للكيان الصهيوني، ولايمكن أن نتوقع من واشنطن ان تقوم باتخاذ خطوة تتعارض مع السياسات الاسرائيلية.