خلال اجتماعه مع كبار مسؤولي جهاز القضاء في ايران
رئيس السلطة القضائية في ايران: امريكا لن تستطيع بعد اليوم التغطية علي جرائم الكيان الصهيوني

قال رئيس السلطة القضائية اية الله صادق املي لاريجاني انه ينبغي علي الولايات المتحدة ان تعي بانها غير قادرة من بعد اليوم ان تغطي علي جرائم الكيان الصهيوني واحتلال الاراضي الفلسطينية بواسطة هذا الكيان الغاصب.
قال رئيس السلطة القضائية اية الله صادق املي لاريجاني انه ينبغي علي الولايات المتحدة ان تعي بانها غير قادرة من بعد اليوم ان تغطي علي جرائم الكيان الصهيوني واحتلال الاراضي الفلسطينية بواسطة هذا الكيان الغاصب.
وفي تصريح له اليوم الاثنين خلال اجتماعه مع كبار مسؤولي جهاز القضاء في ايران، اشار اية الله املي لاريجاني الي الجرائم الاخيرة للكيان الصهيوني التي تزامت مع نقل السفارة الامريكية الي القدس الشريف، وما ترتب عليها من استشهاد عشرات الفلسطينيين واصابة نحو 2700 اخرين.
وعزا رئيس السلطة القضائية السبب الرئيسي في هذه الجرائم الي الاجراءات الامريكية؛ مبينا انها اعطت الضوء الاخضر الي الصهاينة في ارتكاب هذه المجازر.
وشدد اية الله املي لاريجاني قائلا، ان المسرحيات الاستعراضية الامريكية لن تلقي من بعد اليوم ترحيبا لدي الراي العام الدولي؛ لافتا في الوقت نفسه الي مواقف بعض الزعماء العملاء في الدول الاسلامية قبال امريكا والكيان الصهيوني، مؤكدا انها شجعت الجناة علي المضي قدما في ما يسمي بـ 'صفقة القرن'.
وتابع قائلا، ان الضمائر الحيّة تعرف جيدا بأن المسلمين براء من هؤلاء الحكام وان النصر النهائي سيكون من نصيب الشعب الفلسطيني المظلوم.
ولفت رئيس السلطة القضائية في ايران الي ان جرائم الكيان الصهيوني والتصرفات الامريكية زادت في وعي الراي العام العالمي ازاء المواقف المزدوجة الغربية حيال موضوع حقوق الانسان؛ مؤكدا ان الصّمت المقيت من جانب الغرب والمنظمات الدولية علي هذه المجازر لهو مدعاة للاسف.
وتساءل اية الله املي لاريجاني بقوله، كيف تبرر امريكا واتباعها الاوروبيون والاقليميون هذا الكم من انتهاك الحقوق؟ مؤكدا علي المسلمين بان يدركوا انهم لن يحصلوا علي اي مساندة من الاجانب؛ و واصفا هتافات امريكا واوروبا بشان حقوق الانسان بانها تهدف الي اثارة الاجواء لتعزيز مزيد من الهيمنة علي تلك البلدان.
وعلي صعيد اخر، تطرق رئيس السلطة القضائية الي انسحاب امريكا من الاتفاق النووي وباقي اجراءات العدو، قائلا ان السبيل الامثل في هذه الظروف يكمن في الدفاع عن الاقتدار والمصالح الوطنية؛ وقال انه ينبغي علي العدو بان يدرك انه سيلقي ردا قاطعا من جانب الشعب الايراني علي محاولاته الرامية الي ابتزاز هذا الشعب.
وخلص الي ان الشعب والمسؤولين في ايران سيدافعون عن اقتدار البلاد وسيقفون امام جشع الاعداء بما فيها المفاوضات حول البرنامج الصاروخي للجمهورية الاسلامية الايرانية الذي لا يعني امريكا اطلاقا ويشكل جانبا من القدرات الدفاعية الايرانية.