انتصار سياسي للمقاومة إلى جانب الانتصارات العسكرية في ميادين المواجهة مع الثالوث الاميركيالسعوديالاسرائيلي
تأييد كامل لثنائي المقاومة حركة امل وحزب الله// انتصارات المقاومة في الميدان تجلت في أصوات الناخبين

اليوم لبنان وغدا العراق؛ محور المقاومة يربح في الانتخابات اللبنانية، ويسجل انتصارا سياسيا الى جانب الانتصارات العسكرية في ميادين المواجهة مع الثالوث الاميركي السعودي الاسرائيلي.
محور المقاومة يربح في الانتخابات، ويسجل انتصارا سياسيا الى جانب الانتصارات العسكرية في ميادين المواجهة مع الثالوث الاميركي السعودي الاسرائيلي.
اليوم لبنان وغدا العراق. انتصارات المقاومة في الميدان تجلت في أصوات الناخبين. النتيجة نفسها التي ظهرت في لبنان ستظهر في العراق.
لا يمكن قراءة نتائج الانتخابات اللبنانية بمعزل عن الحرب الدائرة في المنطقة بين محور المقاومة الممتد من صنعاء الى بغداد فدمشق فلبنان. هذا المحور الذي تتوسطه فلسطين في قضية عادلة تتبناها طهران مستعد دوما لإلحاق الهزيمة بالمشروع الاميركي وأدواته في المنطقة.
منسوب القلق سيرتفع في واشنطن والرياض وتل ابيب من البالستي الانتخابي، والصوت النووي.
كان المطلوب كسر صوت المقاومة في لبنان بهدف الى كسر تيارها الشعبي في العالم، وتمهيد الطريق امام التطبيع مع الصهيونية وتصفية القضية الفلسطينية، ومنع عودة الفلسطينيين والسوريين الى ارضهم وتطويب القدس عاصمة لإسرائيل.
لم تكن الانتخابات الا استمرار للحرب ولكن بصناديق الاقتراع.
وكما خاض تيار المقاومة حرب الدفاع المقدسة في العراق وسوريا ولبنان ضد قوى التكفير المدعومة من السعودية ودول النفط وأوروبيات الدولار الأميركي، فإنه خاض الانتخابات اللبنانية بعزيمة تحصين الانتصارات وتعزيز الحماية للبنان.
مرة جديدة يثبت تيار المقاومة انه يملك القدرة على حماية حدوده الشرقيّة. سقطت محاولات اختراق البقاع والهرمل في الانتخابات كما سقطت من قبل عسكريا. هو الفريق نفسه الذي استخدم داعش لضرب الخطوط الخلفية للمقاومة في لبنان وسوريا أرد ان يستخدم سلاح الانتخابات لتحقيق الأهداف نفسها معتقدا ان الناس في البقاع والهرمل يمكن استئجارها.
في الجنوب، تأييد كامل لثنائي المقاومة حركة امل وحزب الله، وصيدا تؤكد مجدداً انها عاصمة الجنوب بعدما أرادوها أن تكون مجرد قاطع طريق للعابرين الى فلسطين.
بيروت في 7 أيار 2018 هي غير تلك العاصمة التي صادروا خطها العروبي ذات أذار في ربيع عربي زينته وسائل اعلام عربية وغربية لخديعة الرأي ونزع بندقية المقاومة من الكتف العربي.
تعود بيروت الى محورها الطبيعي. تعود بيروت الى سوريا والعراق وفلسطين واليمن. بيروت تعود الى محور المقاومة مدعومة من تيار عريض فيه المسيحي والسني والدرزي.
لقد أظهرت نتائج الانتخابات ان تيار المقاومة اكبر من الطائفة الشيعية. هو تيار عابر للطوائف والمذاهب والأحزاب والمناطق. تيار نووي بالستي.
تيار المقاومة في لبنان هو امتداد ليتار المقاومة في سوريا والعراق واليمن. هو رديف للمقاومة الفلسطينية.
ليس هناك أدنى شك ان محور المقاومة ينتصر. وليس هناك شك بأن محور الشر الاميركي السعودي الاسرائيلي لن يستسلم، وسيستمر في أعاد وتنفيذ سيناريوهات الحرب على الإرادات الوطنية في المنطقة.
المقاومة باقية في المحور الفلسطيني وتيارها سينتصر على مشاريع الثالوث الاميركي السعودي الصهيوني.
المصدر: فلسطين اليوم+قدسنا
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS