مساعد رئيس معهد التاريخ في جامعة موسكو:
أميركا وفرنسا تسعيان الي تغيير نظام مراقبة الاسلحة الكيماوية

قال مساعد رئيس معهد التاريخ والسياسة بجامعة موسكو الحكومية، ان اميركا وفرنسا تسعيان وبدون الاخذ بنظر الاعتبار اراء الدول الاخري، الي تغيير نظام التفتيش عن الأسلحة الكيماوية في العالم، مضيفا ان روسيا وباقي الدول بمافيها ايران بامكانها منع الاجراءات الاحادية الجانب.
قال مساعد رئيس معهد التاريخ والسياسة بجامعة موسكو الحكومية، ان اميركا وفرنسا تسعيان وبدون الاخذ بنظر الاعتبار اراء الدول الاخري، الي تغيير نظام التفتيش عن الأسلحة الكيماوية في العالم، مضيفا ان روسيا وباقي الدول بمافيها ايران بامكانها منع الاجراءات الاحادية الجانب.
ونقلا عن موقع 'اكونوميكا سودنيا' فان 'فلاديمير شابوفالوف' اضاف: بامكان ايران ونظرا لمكانتها ان تمنع المحاولات الغربية الرامية الي مراجعة ألية السياسة العالمية، وروسيا ومن خلال حق النقض (الفيتو) قادرة علي تولي دورا حيويا في مجلس الأمن.
وصرح : لاينبغي لروسيا ان تسمح بتشكيل مرجعيات تتولي تنفيذ توصيات الدول الغربية، مضيفا ان امريكا تحاول أعادة النظر في النظام الدولي لترسيخ هيمنتها العالمية، مما سيخلق تداعيات كبيرة ، مؤكدا ان اي تغيير في ألية الأمم المتحدة بمثابة فشل الهيكلية العالمية.
واضاف موقع اكونوميكا سودنيا : هناك محاولات جادة من قبل اميركا وحلفائها للمساس بمصداقية الأمم المتحدة وايجاد أليات بديلة لتسوية القضايا العالمية ، المثال الواضح لهذه العمليات، مشروع الرئيس الفرنسي امانوئيل ماكرون الاخير والذي يسعي الي ايجاد أليات بديلة لنظام حظر الاسلحة الكيماوية حول سوريا.