خبير سياسي إيراني: الهدف الحقيقي من العدوان الثلاثي ضد سوريا هو إبعاد الخطر عن إسرائيل

وكالة القدس للانباء(قدسنا) في مزاعم أمريكية جديدة اتهمت واشنطن الحكومة السورية باستخدام كيمياوي. و زعمت واشنطن عل لسان مستشار الأمن القومي الأمريكي هربيرت مكماستر بأن هناك تقاريرا تشير إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد لا يزال يستخدم الأسلحة الكيميائية في سوريا.

بعد ذلك نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تغريدة على موقع "تويتر" توعد فيها سوريا قائلا إن الصواريخ "قادمة" لضرب سوريا، وستكون "جميلة وجديدة وذكية".

زعماء كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، أجروا مشاورات موسعة حول إمكانية توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا قبل نهاية الأسبوع الماضي إلي ان قرروا انضمام إلي امريكا في حال اعلنت عن قرارها المؤكد بتوجيه ضربات عسكرية ضد سوريا.

كما أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أن بلاده قد تشارك في ضربات محتملة ضد سوريا.

 من جهتها، استعدت قوات الجيش السوري وحلفائه الروس والآخرين فمحوالمقاومة إلى التأهب استعدادا لأي هجوم محتمل علي سوريا.

وبعد مرور ايام علي اطلاق التهديدات، استهدفت أمريكيا- بمشاركة بريطانيا وفرنسا- مركز البحوث العلمية وقواعد ومقرات عسكرية في العاصمة السورية دمشق ومحيطها، فضلا عن منشآت عسكرية في مدينة حمص.

وتعليقاً علي هذا العدوان الثلاثي، تحدث المحلل والكاتب الايراني«احمد روح الله زاد»، لوكالة القدس للانباء(قدسنا) مشيراً إلي اهداف واشنطن من تأجيج الصراع في المنطقة وتحديداً في سوريا.

وصرح روح الله زاد: ان انتصارات الجيش السوري وحلفاؤه في الاراضي السورية وخطورة هذه الانتصارات علي اسرائيل وامنها هي التي دفعت امريكا لشن هجوم ضد الاراضي السورية.

واضاف روح الله زاد: ان الهدف الحقيقي من العدوان الثلاثي الذي تعرضت له سوريا هو توفير مزيد من الدعم للكيان الصهيوني وإبعاد الخطر عنه وبالتالي تشجيع سياساته الإرهابية الغاشمة بحق شعوب المنطقة كافة.

 
وتابع هذا المحلل الايراني وقال: إن هذا العدوان يأتي في سياق تحقيق أهداف ومصالح تخدم الكيان الصهيوني، والقوى الإرهابية والظلامية، وبالتالي النيل من صمود سوريا وجيشها ومحاولة إضعافها من خلال توفير بيئة جديدة ومناسبة للجماعات الارهابية في الاراضي السورية.

أما عن دعم بن سلمان للضربات العسكرية ضد سوريا، أوضح روح الله زاد: ان ولي العهد السعودي يطمح للوصول إلي العرض في اقرب وقت ممكن. وم جهة أخري تواجه السعودية تحديات كبيرة في الداخل والخارج. اذن فان بن سلمان يري بان كسب ود امريكا سيكون كحل وحيد تمرير مشارعه وبلوغ اهداف أهمها لوصول إلي سدة الحكم.