علي العالم الإسلامي تحمل مسؤولياته تجاه مايحدث‌في‌فلسطين// السعودية تلعب دور الشرطي الأميركي في المنطقة

تتواصل فعاليات مسيرة العودة الكبري لليوم الرابع على التوالي  وسط توافد لأعداد كبيرة من المواطنين الفلسطينيين في رسالة منهم بالاستمرار في فعاليات العودة  وتحدي الاحتلال والتأكيد على حق العودة .

وأصيب أمس 11 مواطنا، 14 منهم برصاص الاحتلال وواحدة بقنبلة غاز مباشرة أحدهم جراحه حرجة جدا، في حين أصيب يوم السبت 49 مواطنا جراء تواصل اعتداء الاحتلال، وفي يوم الجمعة الماضية أصيب 1416 مواطنا في حين ارتفع عدد الشهداء الى 18 شهيدا.

وبهذا الخصوص، أجرت وكالة القدس للانباء(قدسنا) حوراً مع المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، «حسين نقوي حسيني»، دعا خلالها الدول الإسلامية لتحمل مسؤولياتها تجاه الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، والتي تطلب تحركا مشتركاً، عربيّا وإسلاميّا وعلى كافة المستويات.

وقال نقوي حسيني: رغم سلمية مسيرة العودة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 17 فلسطينيًا وجرحت أكثر من ألف جراء قمعها للمسيرة.

وأضاف: يجب علي الدول الإسلامية أن تتحمل مسؤولياتها تجاه ما يدحث في فلسطيني وينبغي لها بأن لاتسمح بتكرار مجزرة صبرا وشاتيلا في قطاع غزة.

وفي جانب من تصريحhته، طالب حسين نقوي حسيني، بمحاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم، ودعا مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته، والتحرك فورا لحماية الشعب الفلسطيني.

كما أكد على الطابع المركزي لقضية فلسطين، والقدس الشريف بالنسبة للأمة الإسلامية، وضرورة دفاع الأمة الإسلامية، عن الأماكن الإسلامية والمسيحية المقدسة، بكل طاقاتها، عبر جميع الوسائل والأساليب المشروعة.

وفي جانب آخر من تصريحاته، أشار إلي تصريحات بعض القادة السعوديين حول وجود مصالح مشتركة بين تل ابيب والرياض، وقال: إن السعودية تقوم باتخاذ خطوات من شأن الحفاظ علي مصالح امريكا واسرائيل في المنطقة لذلك يمكن القول بأن السعودية تلعب حالياً دور الشرطي الأميركي في منطقة الشرق الأوسط.

 وتابع: ان السعودية تقوم بقتل ابناء الشعب اليمني تلبية لمطالب امريكا والصهاينة. واوضح حسيني، أن الولايات المتحدة الأمريكية تواصل قتلها للشعب اليمني بصورة مباشرة وغير مباشرة، حيث أن السلاح الأمريكي الذي يباع للنظام السعودي يستخدم لخلق المزيد من المجازر بحق الشعب اليمني من الأطفال والنساء والعزل.