qodsna.ir qodsna.ir
في مؤتمره الإسبوعي؛

قاسمي : نرصد التحركات الامريكية ونتخذ المواقف حيالها

قال المتحدث بإسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي اليوم الاربعاء، ان التغييرات والاقالات في حكومة "ترامب" ليست بالامر الجديد وهو شأن داخلي يعود اليهم؛ مضيفا ان الامر الذي يهم ايران هو سياسة امريكا تجاه القضايا الدولية والتعامل معنا ونحن نرصد ونتخذ المواقف حيالها.

قال المتحدث بإسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي اليوم الاربعاء، ان التغييرات والاقالات في حكومة "ترامب" ليست بالامر الجديد وهو شأن داخلي يعود اليهم؛ مضيفا ان الامر الذي يهم ايران هو سياسة امريكا تجاه القضايا الدولية والتعامل معنا ونحن نرصد ونتخذ المواقف حيالها.

 

   

إن بهرام قاسمي أشار في اخر مؤتمر صحفي اسبوعي له (قبل نهاية العام الايارني الحالي في 21 اذار2018)، اليوم الاربعاء، اشار الى اقالة وزير الخارجية الامريكي، قائلا، ان التغييرات والتطورات وعمليات الاقالة في حكومة الرئيس الامريكي دونالد ترامب ليست بجديدة ونحن شاهدنا هذه التطورات مرارا فهي قضية داخلية، وما يهم الجمهورية الاسلامية الايرانية هو السياسات الامريكية تجاه القضايا الدولية والتعامل معنا حيث نقوم برصدها وسنتخذ مواقفنا حيالها.

 

وحول المفاوضات بين امريكا وكوريا الشمالية، صرح قاسمي، "اذا تحقق مايتم الحديث عنه اي التفاوض والمساعي للمساعدة على تعزيز الاستقرار والامن العالمي فنحن نرحب بذلك، لكن تم التأكد من خلال التجارب انه لايمكن الاعتماد على توجهات امريكا كثيراً".

 

وعن زيارة وزير الخارجية محمد جواد ظريف الى أذربيجان والاجتماع الرباعي في باكو، قال قاسمي، ان هذه المبادرة مميزة ومثمرة تساعد على تضامن شعوب المنطقة وتمهد الارضية لتعزيز السلام والامن في المنطقة ونأمل ان تتحقق هكذا مبادرات في جميع دول المنطقة؛ مضيفا، سيكون هناك فرصة للقيام بلقاءات ثنائية على هامش هذا الاجتماع.

 

وحول زيارة ظريف الى كازاخستان وعملية مباحثات آستانة، قال، ان التجارب اثبتت اننا كنا السباقين في أي مباحثات وفلسفة المباحثات ستكون تنظيم الخطوات اللاحقة، الاعداد لاجتماع قادة ايران وروسيا وتركيا في اسطنبول سيكون احدى التمهيدات التي سيجريها وزراء خارجية هذه الدول في باكو.

 

وفيما يخص الاعتداء على السفارة الايرانية في لندن، نوه الى ان الخارجية الايرانية اتخذت موقفاً تجاه هذا الحادث؛ قائلا : كان لنا في طهران ولندن احتجاج شديد وعكسنا التحذيرات بشأن توفير الامن للمقار والدبلوماسيين، ان هذا الاجراء المرفوض قام به عدد قليل من الاشخاص، نأمل في ان يكون هذا الاعتداء الاخير لاننا سنكون مجبرين على اعادة النظر في توجهنا.

 

واشار قاسمي الى زيارة النائب الاول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري الى العراق، قائلا ان العلاقات بين البلدين مهمة جداً، كانت لدينا مباحثات عديدة في القضايا الاقتصادية والتجارية، جرت لقاءات متعددة وجيدة كما تم التوصل الى تفاهمات مستقبلية عديدة ونأمل ان نتمكن من تعزيز علاقاتنا في مايناسب طاقات البلدين.

 

وحول علاقات اقليم كردستان العراق مع الحكومة في بغداد، قال قاسمي، وفقا للقرارات التي تم اتخاذها ستعود الرحلات في مطارات الاقليم الى حالتها الطبيعية وهناك ظروف طبيعية بين ايران والاقليم في اطار العلاقات مع بغداد ونأمل ان نشهد عراقا موحدا وان تتقدم الانتخابات بشكل جيد في هذا البلد كما يريد الشعب العراقي.

 

وفيما يخص تصريحات نائب رئيس الجمهورية العراقي "اياد علاوي"، بشان ما وصفه بـ "عدم السماح لايران بالتدخل في شؤون العراق"، قال ان المزاعم والتصريحات كثيرة، ولاينبغي الاهتمام كثيرا ببعضها، ان سياستنا تجاه العراق واضحة، ونحن احترمنا جميع الحكومات وكان لنا تعاون جيد معها، وستلقى احترامنا اي حكومة سينتخبها الشعب العراقي ونتعاون معها، لم نتدخل ابدا في شؤون العراق الداخلية، لذلك يجب تجاهل هذه التصريحات ورفضها بقوة.

 

وفيما يخص التهديد الامريكي المباشر لسوريا، لفت المتحدث بإسم الخارجية الايرانية الى ان السياسات العدائية الامريكية تجاه دول المنطقة ليست قضية جديدة وامريكا لايمكنها التدخل وهذا يعتبر اعتداءً، وقد اثبتت شعوب المنطقة ان تواجد الاجانب امر غير مقبول ونأمل ان تتجنب (امريكا) القررات الطائشة.

 

وحول حكم المحكمة الامريكية بشأن عقد شركة بوينغ مع ايران، قال قاسمي، لدينا عقد مع شركة بوينغ وهي مُلزمة، كل ما يحدث في امريكا هو شان داخلي، ونحن لانهتم به لكن بوينغ ملزمة بتنفيذ عقدها والحكومة الامريكية وفق الفقرة 22 من الاتفاق النووي ملزمة بهذا الامر ايضاً.

 

وتطرق قاسمي الى تصريحات السفير الايراني في لندن بعيد نجاد بشأن تقديم دعوى قي الوكالة الدولية ضد اجراءات امريكا، قائلا، نحن نعلن مطالبنا ومواقفنا بشكل مكرر ومنظم في اللجنة المشتركة لتنفيذ الاتفاق النووي والوكالة الدولية.

 

وفيما يخص عقد اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي بعد تغيير وزير الخارجية الامريكي، قال، لم اسمع بهذا الامر، و بالنظر الى اجراءات ترامب كانت مشاركة امريكا دائما في هذه اللجنة مليئة بالهوامش لكن حتى اللحظة لاعلم لدي بتغيير موعد عقد الجنة المشتركة.

 

وحول زيارة وزير الخارجية الفرنسي الى ايران، قال، كانت زيارة جيدة وفرصة ليكون لدينا مباحثات صريحة وبناءة في مجالات مختلفة، كما تم الاجابة على بعض تساؤلات الجانب الفرنسي حيث اجيب عليها بشكل دقيق وواضح خلال لقاءاته الثلاثة، ونأمل ان يتعرف من خلال الاجابات الصريحة التي تلقاها على الحقائق الاقليمية والجمهورية الاسلامية وكيفية المساعدة على محاربة الارهاب، ونحن تحدثنا عن مخاوفنا ازاء السوكيات الامريكية وبعض الدول الاوروبية وارسال اسلحة متطورة الى بعض الدول الاقليمية لزعزعة الامن في المنطقة، ونأمل بأن ينظم الجانب الفرنسي وباقي الدول الاوروبية اجراءاتهم بعد سماع ما تحدثت عنه ايران.

 

وعن تأجيل زيارة الرئيس الفرنسي الى ايران، قال، لم يتم تحديد تاريخ دقيق لهذه الزيارة ولا ارى علاقة بين زيارة وزير الخارجية الفرنسي ورئيس هذا البلد، كان لدينا مع الخارجية الفرنسية تشاورات عديدة كما ستسمر هذه التشاورات كالسابق.

 

وحول عملية تركيا في عفرين واحتمال تعاون تركيا وامريكا في منبج، قال المتحدث بإسم الخارجية الايرانية، ان الاجتماعات تعقد حول هذه القضايا وللتوصل الى حلول مناسبة.

 

ولفت قاسمي الى ان تواجد الاخرين من دون طلب الحكومة السورية عمل خاطىء من شأنه ان يؤدي الى نتائج غير مناسبة والاخرون يجب ان ينتبهوا الى هذه القضية، لان هذا التواجد يؤدي الى زيادة العنف والعداء والتطرف.

 

وفي جانب اخر من تصريحاته الصحفية اليوم، نفى المتحدث بإسم الخارجية الايرانية الانباء التي تتحدث عن لقاء الامين العام لحزب الله بالجالية الايرانية في لبنان.

 

كما اعتبر الانباء بشأن "اعتقال مراسل الـ بي بي سي في ايران" بانها مزاعم واهية ولا اساس لها من الصحة.


| رمز الموضوع: 309489