ظريف يحدّد سبل تعزيز التبادل التجاري بين ايران وباكستان

اعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ، عن السبل الكفيلة برفع مستوي التبادل التجاري بين الجمهورية الاسلامية وباكستان.

واكد ظريف خلال كلمته امس الثلاثاء في الاجتماع التجاري المشترك بين ايران وباكستان بمدينة كراتشي الباكستانية، ان الجمهورية الاسلامية انفقت ما يبلغ الملياري دولار لمدّ خط انبوب الغاز الي النقطة الحدودية لباكستان، وذلك انطلاقا من رغبتها لحل ازمة الطاقة في باكستان.

واردف وزير الخارجية قائلا، ان ايران قادرة علي توفير الطاقة الكهربائية بسعة الفي ميغاواط لباكستان؛ مضيفا ان الحكومة الايرانية سبق لها وان صادقت علي تزويد باكستان بما يبلغ 3 الاف ميغاواط من الطاقة الكهربائية.

ونوه ظريف الي امكانية تعزيز العلاقات الثنائية عبر تعزيز التعاون المصرفي وبما يزيد من حجم التبادل التجاري لعدة اضعاف بين طهران واسلام اباد.

وفي سياق متصل، اكد وزير الخارجية الايراني ضرورة تحويل اتفاقية التجارة التفضيلية بين البلدين الي اتفاقية التجارة الحرة؛ مصرحا ان ذلك سيؤدي الي تغيير الحسابات في المنطقة.

واشار وزير الخارجية الايراني الي امكانية تعزيز التعاون المشترك لربط ميناء غوادر (الباكستاني) بميناء جابهار الايراني (جنوب شرق)؛ بوصفه يشكل فرصة مشرقة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وفيما اكد علي ان الجمهورية الاسلامية لن تسمح بتعريض المصالح الباكستانية الي المخاطر، اعرب ظريف عن ثقته بان باكستان تحمل ذات الرؤية ايضا.

ونوّه وزير الخارجية الايارني بالعلاقات الممتدة علي 70 عاما بين ايران وباكستان، قائلا : نحن نفخر بان ايران كانت ضمن البلدان الاولي التي اعترفت بباكستان.

الي ذلك قال رئيس وزراء ولاية السند الباكستانية 'سيد مراد علي شاه'، في كلمة له بالمناسبة، ان باكستان وايران بلدان جاران تجمع بينهما مشتركات كثيرة.

ولفت مراد علي شاه الي ان الفرص متاحة لتعزيز التعاون الثنائي وذلك في ضوء المصالح المشتركة والطاقات الكبيرة التي يزخر بها البلدان.

واردف ان ولاية السند تمتلك مصادر وفيرة للفحم الحجري؛ وتتوفر فيها فرص الاستثمار في مجال الطاقات المتجددة؛ داعيا رجال الاعمال والشركات الايرانية الي الاستثمار في مجال الطاقة لدي هذه الولاية الباكستانية.