قاسمي: مزاعم ارسال الصواريخ لليمن سيناريو رديء لتبرئة المعتدين على هذا البلد

قال المتحدث بإسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي، إن مزاعم ارسال الصواريخ لليمن رغم الحصار الخانق لهذا البلد غير صحيحة وسيناريو رديء لتبرئة المعتدين عليه.

بهرام قاسمي اعتبر قلق وزيري خارجية فرنسا وبريطانيا من البرنامج الدفاعي الصاروخي الايراني قضية لا اسباب لها ولا مبرر لها، قائلا، كما أعلنا مرارا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وفق عقيدتها العسكرية والتجارب الحاصلة من الحرب المفروضة التي امتدت 8 اعوام ضد الشعب الايراني الاعزل ودعم بعض الدول للدكتاتور البعثي المعتدي على ارض وشعب ايران العظيمين صممت برنامجها الدفاعي الصاروخي بغية ردع اعتداء آخر للطامعين وفي هذه المسيرة الواضحة والمتوافقة مع المعايير الدولية اذ ان ايران لاتقبل تدخل الدول الاخرى ابداً وتعتبر اتخاذ هذا النوع من المواقف غير المبدئية وغير المسؤولة والمثيرة للغموض وتعتبرها مرفوضة بشدة.

ورفض قاسمي مزاعم ارسال السلاح الى اليمن من قبل ايران، قائلا، تم الرد مرارا على هذه المزاعم الواهية وغير الصحيحة وغير الموثقة لكن في الوقت ذاته نؤكد ان الجيش اليمني واللجان الشعبية ليسوا بحاجة الى المساعدات العسكرية الخارجية وما ادى الى هزيمة وفشل المعتدين على هذا البلد هو دفاع شعب هذا البلد عن وجوده وارضه بأبسط الامكانيات المتوفرة لديه.

واضاف، ان الجميع وهاتين الدوليتن تدركان جيدا انه بالنظر الى الحصار الخانق للشعب اليمني الذي يعاني من المجاعة وصعوبة الحياة وانواع الامراض المستعصية والذي قاوم في وجه القصف اليومي للسعودية وتحالف مثيري الحروب وحتى انه حُرم من تلقي الحاجات الاولية للحياة والدواء ايضاً، فإن مزاعم ارسال الصواريخ لليمن سيناريو طفولي ورديء وغير صحيح اذ لايمكنه ابداً المساعدة على تبرئة المعتدين من الجرائم.

 وطالب قاسمي بالايقاف الفوري لبيع الاسلحة الاوروبية والامريكية للسعودية ولباقي المعتدين ومريدي الحروب اذ يقتل العشرات من الرجال والنساء والاطفال العزل والابرياء في اليمن ويتجرعون الموت والفقر والفوضى يومياً بسبب ارسال تلك الاسلحة والهدايا اليومية من تلك الدول.