في الرد علي تصريحات ملك الاردن؛
الخارجية الإيرانية: سياسة ايران المبدئية قائمة علي دعم السلام والاستقرار والامن الاقليمي

اعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي التصريحات الاخيرة لملك الاردن حول السياسة الاقليمية الايرانية بانها مناقضة لحقائق المنطقة ومطالب الشعوب ومعظم دول المنطقة لارساء السلام والاستقرار المستديم.
اعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي التصريحات الاخيرة لملك الاردن حول السياسة الاقليمية الايرانية بانها مناقضة لحقائق المنطقة ومطالب الشعوب ومعظم دول المنطقة لارساء السلام والاستقرار المستديم.
واشار قاسمي في تصريح له مساء الاحد الي مزاعم مثل 'الهلال الايراني' و'تدخلات ايران في المنطقة'، قائلا: ان مثل هذه التصريحات لا يمكنها انكار وتجاهل الدور الايجابي لايران وجهودها الدؤوبة في مكافحة الارهاب والمساعدة بارساء الامن.
واضاف: ان الادلاء بهذه التصريحات في هذه الظروف الراهنة الخطيرة والصعبة في المنطقة لا يمكنه باي شكل كان ضمان مصالح حكومات وشعوب المنطقة، وانما تصب فقط بمصلحة ضامري السوء والمحتلين والمعتدين الذين لا يطيقون الاستقرار والتنمية الاقتصادية ووحدة الاراضي والسيادة الوطنية لدول هذه المنطقة الحساسة في العالم.
واضاف، ما دامت الارادة الجادة غير متوفرة للكشف والاهتمام والتركيز علي الجذور الاساسية للازمات والتوترات القائمة، ويتم اتخاذ سياسات تتعارض مع مصالح الشعوب، فلن تكون هناك آفاق مشرقة لتعزيز الاستقرار والامن المستديم في الشرق الاوسط.
واشار المتحدث باسم الخارجية الي الافكار الحديثة والمتعددة التي طرحتها الجمهورية الاسلامية الايرانية لايجاد اجواء خالية من التوتر بين دول المنطقة مثل فكرة ايجاد منتدي للحوار الاقليمي في الخليج الفارسي، وقال: ان السياسة المبدئية والثابتة للجمهورية الاسلامية الايرانية مرتكزة دوما علي دعم احلال السلام والامن والاستقرار في المنطقة، والاستفادة من كل فرصة سانحة من اجل دعوة الدول الاخري للحوار وتوفير الارضية اللازمة للمساعدة علي انهاء المشاكل والازمات الراهنة في المنطقة.
وقال قاسمي: ان الدعوة مازالت قائمة لاجراء حوارات بناءة ومثمرة لازالة حالات سوء الفهم واقامة تعاون جماعي في المنطقة، وان ايران كما هو ديدنها دائما، ترحب بالافكار الايجابية والداعية للتهدئة لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS