في كلمة له امام الملتقي التخصصي تحرير المسجد الاقصي ومحور المقاومة؛
نائب قائد قوات القدس للحرس الثوري: تحليق طائرات الكيان الصهيوني في سماء اليمن يكشف مهانة السعوديين وخنوعهم

قال نائب قائد قوات القدس التابعة لحرس الثورة الاسلامية، ان تحليق طائرات الكيان الصهيوني الغاصب للقدس في سماء اليمن يكشف عن خُنُوع زعماء السعودية ومهانتهم وسحق كرامة شعبهم.
قال نائب قائد قوات القدس التابعة لحرس الثورة الاسلامية، ان تحليق طائرات الكيان الصهيوني الغاصب للقدس في سماء اليمن يكشف عن خُنُوع زعماء السعودية ومهانتهم وسحق كرامة شعبهم.
و في كلمة له امام الملتقي التخصصي تحرير المسجد الاقصي ومحور المقاومة المنعقد في الاكاديمية العليا للدفاع الوطني والابحاث الستراتيجية وبحضور كبار الشخصيات العسكرية والسياسية والشخصيات الدولية البارزة، اضاف العميد اسماعيل قاآني اليوم الاثنين : في الظروف الحالية وما يشاهد من عنصر الضعف لدي بعض زعماء الدول العربية، فان محاولات التطبيع قد بدأت مع الكيان الصهيوني الغاصب.
وأضاف، بأنه كانت لدينا معلومات عن هذه العلاقة مازالت تصلنا معلومات جديدة تفيد بأنّ هؤلاء القادة الضعفاء والهشين كانوا أقاموا اتصالات خفية بالكيان الصهيوني ولكننا لم ننشر هذه المعلومات صيانة لسمعة العالم الاسلامي وحفظاً لوحدته.
وشدّد العميد قاآني علي تعزيز ركائز الدفاع عن الشعب الفلسطيني في ايران بعد انتصار الثورة الاسلامية اكثر من قبل بحيث طفت هذه الفكرة علي السطح وتحسنت نوعية مواجهة الكيان الصهيوني وها هي اليوم تزداد تطوراً يوماً بعد يوم.
وقسَّم العميد قآاني السبعين سنة من الإحتلال الصهيوني لفلسطين إلي شقين الأول منهما قبل الثورة الاسلامية في ايران والشق الثاني بعد الإنتصار حاصراً الإعتداءات الصهيونية والإحتلال الواسع النطاق لهذا الكيان علي الفترة الاولي أي قبل انتصار الثورة أما بعد انتصار الثورة كبحنا جماح الصهاينة.
هذا وأشار العميد قاآني إلي ثلاث مراحل طوتها هذه القضية تمثلت المرحلة الاولي بهزيمة ثلاث دول عربية وخلال فترة وجيزة عام 1967 امام الكيان الصهيوني وخسرت هذه الدول الثلاث إثرها، قسماً من أراضيها ما زالت حتي الآن تحت السيطرة الصهيونية. ثم تلتها المرحلة الثانية المفعمة بالحروب النفسية الموجهة ضد بعض القادة العرب لفرض فكرة التطبيع مع الكيان عبر مفاوضات وأما الثالثة منها فقد بانت عبر قيام بعض زعماء الدول العربية دون الأخذ بعين الاعتبار مطالب الشعب الفلسطيني بالتطبيع مع اسرائيل والتي لم يتمخض عنها شيئاً سوي الفضائح.
وفي إشارة لنائب قوات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني، إلي الشروط التي حددها الكيان المحتل للتفاوض مع الدول العربية قال: قام حديثاً مركز ابحاث اسرائيلي بالاعلان عن شروط في هذا المجال مصرحاً بوضوح عن وجود هواجس لدي الكيان يتصور فيها سيناريو يقوم فيه الجيش السعودي للدفاع عن نفسه بخوض حرب ضد اسرائيل معتبراً الأيّام التي كانت اسرائيل جاهزة فيها لدفع الأثمان مقابل الحصول علي اراضي جديدة قد ولّت والآن باتت اسرائيل لاتعير اهتماماً لمصطلحات السلام التي ليست إلّا حبراً علي أوراق مهملة ولاتري حاجة للدخول في مفاوضات بشأنها.