السفير الإيراني السابق فى لبنان والاردن: إسراتيجة الأمن القومي الإيراني قائمة علي تقديم الدعم للمقاومة

أكد  السفير الإيراني السابق فى لبنان والاردن، "احمد دستمالجيان"، أن الدعم الإيراني لدول محور المقاومة وحركات المقاومة مستمر، مضيفا أن إسراتيجة الأمن القومي الإيراني قائمة علي تقديم الدعم للمقاومة.

وفي تصريح لوكالة القدس للانباء(قدسنا) حول أعمال الشغب الأخيرة التي شهدتها ايران، قال احمد دستمالجيان، إن الأعداء وبأدواتهم المختلفة دعموا اعمال الشغب الأخيرة في ايران بهدف زعزعة الأمن واثارة الفتن.

واضاف: ان الشعارات التي اطلقت خلال الاحداث الاخيرة التي شهدتها ايران، ركزت علي دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمقاومة، وهذا اكبر دليل علي أن المخابرات الغربية واسرائيل تقفان خلف تلك الاحداث.

وأوضح السفير الإيراني السابق فى لبنان والاردن، أن بعض القوي تسعي لثني إيران عن مواقفها واهدافها وذلك عبر التدخل في الشؤون الداخلية، لكننا نقول  ان الدعم الايراني للمقاومة ثابت لان إسراتيجة الأمن القومي الإيراني قائمة علي تقديم الدعم للمقاومة.

 وتابع: ان اعمال الشغب الاخيرة في ايران لها علاقة مباشرة بسعي الإدارة الأمريكية إلى تنفيذ ما يسمى صفقة القرن، والتي تتحدث التسريبات عن إبرامها بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة، وأطراف عربية من جهة أخرى. أن قصة صفقة القرن سبق أن تحدث عنها ترامب حيث أعلن عن خطة جديدة لكيفية تعامل الولايات المتحدة مع إيران والقضية الفلسطينية.

 وفي جانب آخر من تصريحاته، أكد علي اهمية القضية الفلسطينية بالنسبة للعالم الإسلامي حيث وصفها بالقضية المركزية ومفتاح القضايا الاخري، لكن امريكا تريد ان تفرض واقعاً جديدا في التعامل مع القضية الفلسطينية، وان اعلان القدس عاصمة لاسرائيل كان بداية استراتيجية ترامب للتعامل مع قضية فلسطين.

واوضح: ان الادارة الامريكية وباتخاذ قرارها بشأن القدس أرادت أن تقول بأننا أخرجنا القدس من المفاوضات، وهذا ما اشار له عبر تغريدهة علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر حيث قال: لقد اخرجنا القدس من المفاوضات، وهي الجزء الاصعب(في المفاوضات)، في اشارة لاعترافه بالقدس عاصمة لاسرائيل.