الاحد 13 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir
وزير الخارجية الإيراني خلال كلمته في الملتقى الأول للحوار الثقافي الآسيوي في طهران:

العديد من الحكومات عاجزة عن استعادة الحقوق الفلسطينية وعاجزة عن الصمود أمام من انتهك هذه الحقوق

أكد وزير الخارجية الإيراني، أن ما يثير القلق هو عجز بعض الحكومات عن تلبية مطالب شعوبها، وأهمها في غرب آسيا وما يتمثل في القضية الفلسطينية، إذ أن العديد من الحكومات عاجزة عن استرداد حقوق الشعب الفلسطيني أو على الاقل عاجزة عن الصمود والمقاومة أمام من انتهك هذه الحقوق.

وصرح وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اليوم السبت، أنه من المؤسف نشهد ان شخصا يتولى السلطة في أميركا بلغ قدرا من عدم الإدراك بحيث يستخدم ألفاظاً بذيئة ومرفوضة ولا يمكن تصديقها تجاه شعوب العالم.

 

وفي كلمته خلال الملتقى الأول للحوار الثقافي الآسيوي في طهران، قال محمد جواد ظريف: إن آسيا مهد الثقافات ومختلف الأفكار ومهد الحضارة في المجتمع العالمي.. وكانت دوما مصدراً للفكر والفلسفة والحوار والفهم المشترك، ولكن من المؤسف ان آسيا اليوم أصبحت بؤرة للأزمات والصراعات والمجازر، حيث يفصلها بون شاسع مع الأسس الثقافية والمعتقدات ومختلف الرؤى الآسيوية.


وأضاف: رغم ان آسيا تتمتع برؤى مختلفة ومتنوعة، لكن ما يجري في منطقتنا وخاصة غرب آسيا، يتعارض مع ما نؤمن به ومع ما بنينا عليه أسسنا الثقافية.


وتابع: من خلال هذين الانطباعين المشتركين، فبرأيي ان الحوار الثقافي ليس حركة جامعية وأكاديمية، ورغم ان الجامعات والمحيط الاكاديمي والثقافي يعتبر مضيفا لهذه الحركات، ويمثل أفضل حامل لهذا الحوار الثقافي، لكن الحوار الثقافي اليوم يشكل ضرورة أمنية ومصيرية لنا جميعا.


وفي جانب آخر من كلمته، قال ظريف: من المؤسف نشهد ان شخصا تولى السلطة في اميركا، ليس له حظا من الفهم والإدراك بحيث يستخدم ألفاظاً بذيئة ومرفوضة تجاه كل الشعوب، ولا يمكن تصديق صدورها على لسان شخص يعتبر نفسه مسؤولا عن اميركا، مضيفا: اننا بحاجة اليوم الى التصدي لثقافة الإفراط.

 

وبيّن اننا جميعا بصدد بناء عالم أفضل، ولذلك نحن بحاجة الى ان نواجه هكذا نظرة مبنية على الاستعلاء، ولا سبيل لمواجهة هذه النظرة الا بإطلاق الحوار على أساس الاحترام المتبادل والسعي للتوصل الى الفهم المشترك.

 

ولفت ظريف الى ان ما يثير القلق هو عجز بعض الحكومات عن تلبية مطالب شعوبها، وأهمها في غرب آسيا وما يتمثل في القضية الفلسطينية، إذ أن العديد من الحكومات عاجزة عن استرداد حقوق الشعب الفلسطيني أو على الاقل عاجزة عن الصمود والمقاومة أمام من انتهك هذه الحقوق، وهذا العجز أدى الى إثارة المخاوف وإيجاد صدوع اجتماعية رئيسية، لكن هذه الحكومات العاجزة وبدلا من مواجهة جذور هذه الصدوع الاجتماعية، تحاول ومن خلال إلقاء اللوم على الآخرين، وإثارة الكراهية تجاه الآخر، ان تستبدل هذه المخاوف بالتخويف من ايران أو اختلاق مخاوف أخرى.


| رمز الموضوع: 307581







المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
  1. أسير إسرائيلي: إذا أردتم أن تعرفوا عدد الأسرى إسألوا سارة نتنياهو
  2. إصابة 9 جنود إسرائيليين بينهم نائب قائد فرقة وقائد كتيبة في الشجاعية بغزة
  3. في إطار جمعات الغضب.. مدن إيرانية تنظم وقفات تضامنية مع غزة
  4. صنعاء تستهدف "بن غوريون" بصاروخ باليستي فرط صوتي.. وتُهاجم هدفاً في يافا المحتلة
  5. كتائب القسام توقع قوة إسرائيلية في حقل ألغام.. وجنود الاحتلال بين قتيل وجريح
  6. المشّاط للإسرائيليين: لا تراجع عن إسناد غزّة.. الزموا الملاجئ ردّنا سيكون مزلزلاً
  7. الإدارة الأميركية ترضخ.. القوات اليمنية تستفرد بالعدو الصهيوني
  8. انصار الله: إعلان ترامب فشل لنتنياهو
  9. سرايا القدس تسيطر على مُسيرة إسرائيلية شرق مدينة غزة
  10. العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي.. هجوم استعراضي موجه للداخل الصهيوني
  11. عدوان أمريكي إسرائيلي غاشم على اليمن بعشرات الطائرات
  12. وزير الخارجية الإيراني: الدعم القاتل لإبادة نتنياهو الجماعية في غزة، وشن الحرب نيابةً عنه في اليمن، لم يُحققا شيئاً للشعب الأميركي
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)