الجمعه 11 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir
خلال استقبال رؤساء السلطات الثلاث وضيوف مؤتمر الوحدة الإسلامية..

قائد الثورة الاسلامية: إعلان القدس عاصمة لفلسطين المحتلة ناتج عن عجز الأعداء

أكّد قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أن فلسطين ستحرر مشيرا إلى أن اعلان القدس عاصمة لفلسطين المحتلة ناتج عن عجز الأعداء.

أكّد قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أن فلسطين ستحرر مشيرا إلى أن اعلان القدس عاصمة لفلسطين المحتلة ناتج عن عجز الأعداء.

 

بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف وولادة الإمام الصادق فقد استقبل قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، اليوم الاربعاء، رؤساء السلطات الثلاث وعددا من مسؤولي الجمهورية الإسلامية، سفراء الدول الإسلامية والضيوف المشاركين في المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية.

 

ولفت قائد الثورة خلال هذا اللقاء إلى أنّ الأعداء يزعمون بأنهم يريدوا أن يعلنوا القدس عاصمة لفلسطين المحتلة، مشددا على ان هذا الإعلان هو ناتج عن عجزهم وضعفهم، وقال: "أيديهم مكبّلة فيما يخصّ القضيّة الفلسطينيّة وليس بإمكانهم التقدّم باتجاه أهدافهم". 

 

وقال سماحته: " النّصر حليف الأمّة الإسلاميّة وفلسطين ستتحرّر وسوف يحقّق الشّعب الفلسطيني الانتصار".

 

وأردف قائد الثورة الإسلامية بالقول: "اليوم فإن الأعداء والأشخاص الذين يقفون في وجه الأمة الإسلامية وخط النبي الأكرم هم: أمريكا، الاستكبار العالمي، الكيان الصهيوني، الرجعيين والشهوانيين داخل الأمة الإسلامية".

 

وتابع سماحته بالقول: "فرعون اليوم هو أمريكا والكيان الصهيوني وكل توابعهم في المنطقة الذين يريدون بدء حرب في المنطقة؛ وهذا مخطط أمريكا. لقد قال المسؤولون الأمريكيّون أنه يجب أن يشعلوا حربا في المنطقة للحفاظ على أمن الكيان الصهيوني".

 

وقال قائد الثورة الإسلامية: "للأسف هناك اليوم حكام ونخب في هذه المنطقة ممن يعزفون على أوتار أمريكا؛ ينفّذون كلّ ما تطلبه أمريكا، ضدّ الإسلام".

 

ونوّه قائد الثورة الإسلامية إلى أنّه لا خلاف لدينا مع الشعوب المسلمة، وأضاف: "نحن أصحاب الوحدة لكن يوجد في مقابل هذه الحركة التي تسعى للوحدة أشخاص يسعون للحرب وهذه هي سياستهم. نحن نسدي النصائح لهؤلاء. ما تقوم به بعض حكومات المنطقة عاقبته ما جاء في القرآن الكريم، سوف يؤول لزوالها وفنائها".

 

وتابع سماحته بالقول: " لقد خلق أعداء الأمة الاسلامية هذه التوتّرات داخل المنطقة ظنّاً منهم بأنّهم سوف يتمكنون من إحداث حرب طائفية لكنّ الله وجّه إليهم صفعة ولم تنشب الحرب الطائفيّة ولن تنشب ".

 

وأردف بالقول: "نحن وقفنا بوجه أطماع العدو وانتصرنا بحمد الله؛ ومسألتهم لم تكن حرب مذهبية، بل كانت حربا طائفية وقومية. فداعش قتل من أهل السّنة أكثر مما قتل من الشّيعة".

 

واختتم قائد الثورة بالقول: "مواجهتنا معهم كانت مواجهة مع الظلم. مواجهة مع الأشخاص الذين يحرقون الناس ويسلخون جلودهم وهم أحياء. لقد كانوا فاسدين سياسيًّا وعمليًا".


| رمز الموضوع: 306252







المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)