الرئيس الإيراني مخاطباً الإدارة الأمريكية:
هل الكيان الذي يمارس الظلم في هذه المنطقة ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني ظالم أم القوة التي تناضل ضد الارهابيين؟

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، ان الحرس الثوري يقف الي جانب شعوب ايران والعراق وسوريا واليمن والشعوب الاخري، مضيفا ان الحرس الثوري حارب داعش الذي اعلن السيد (ترامب) نفسه في حملته الانتخابية بان اميركا هي التي اوجدته.
اكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان الحرس الثوري يقف الي جانب الشعوب بوجه الجماعات الارهابية ولن يستكين حتي القضاء عليها .
وفي كلمته التي بثت علي الهواء مباشرة مساء الجمعة ردا علي خطاب الرئيس الاميركي ضد ايران، قال الرئيس روحاني، ان الحرس الثوري وقف امام الارهابيين الذين اعلن هذا السيد (ترامب) نفسه في حملته الانتخابية بان اميركا هي التي اوجدت داعش. ان الحرس الثوري يقف الي جانب شعوب ايران والعراق وسوريا واليمن والشعوب الاخري في المنطقة بوجه الجماعات الارهابية صنيعة اميركا ولن يستكين حتي القضاء عليها.
واكد قائلا، ان الحرس الثوري كقوة مقتدرة وقف الشعب الايراني الي جانبها دوما وان هذه القوة كانت الي جانب الشعب ايضا وصمدت امام الجماعات الارهابية قبل الحرب المفروضة (1980-1988) ووقفت امام المعتدين في الحرب المفروضة واليوم ايضا تلبي نداء مظلومية شعوب المنطقة.
,تساءل قائلا، هل ان الحرس الثوري فاسد ام الحكومة والقوات المسلحة التي تسعي وتتدخل دوما في المنطقة ضد استقلال الشعوب ؟ هل ان حكومة تشكلت جميع اركانها بالانتخابات وصوت الشعب فاسدة ام حكومة تحظي بالدعم الاميركي ومازالت تدير بلدها بطريقة قبائلية ولم تر اي انتخابات في بلادها لغاية الان.
وتساءل ايضا، هل ان الكيان الذي ظلم ومازال يمارس الظلم في هذه المنطقة ضد الشعبين المظلومين الفلسطيني واللبناني وانتم حماته ظالم ام القوة التي تناضل ضد الارهابيين في المنطقة ولم تعتد علي اي دولة وانتم تستخدمون لهجة غير مؤدبة ضدها ؟.
وقال الرئيس روحاني، هل نسيتم انكم اصبتم طائرة الركاب (الايرانية) في هجوم صاروخي ومنحتم اوسمة لمرتكبي هذه الجريمة ؟ هل نسيتم انكم اشعلتم نيران الحروب في المنطقة وماذا فعلتم بشعوب العراق وسوريا وافغانستان؟ هل انتم قلقون من الصواريخ الايرانية ؟ فكيف لا تقلقون حينما تقدمون الاسلحة للدول المعتدية التي تقوم بطائراتكم وقنابلكم بقصف الشعب اليمني المظلوم ؟.
واكد الرئيس روحاني بان صواريخنا هي للدفاع واضاف، لقد سعينا دوما لصنع الاسلحة التي نحتاجها ومن الان فصاعدا ايضا سنبذل جهودا مضاعفة في هذا المجال. سلاحنا هو للدفاع عن انفسنا وسنستمر في تقوية هذا الدفاع.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS