الجمعه 11 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir
بالتزامن مع يوم القدس العالمي

غزة: ساسة فلسطينيون يشكرون إيران على انحيازها للقضية الفلسطينية

أجمع ساسة فلسطينيون وإيرانيون على أهمية النداء الذي أطلقه الإمام الخميني (رض) لإحياء يوم القدس العالمي، داعين لأوسع مشاركة في فعاليات هذه المناسبة الخالدة.

 

أجمع ساسة فلسطينيون وإيرانيون على أهمية النداء الذي أطلقه الإمام الخميني (رض) لإحياء يوم القدس العالمي، داعين لأوسع مشاركة في فعاليات هذه المناسبة الخالدة.

 

جاء ذلك في حفل إفطارٍ للصحفيين والكتاب الفلسطينيين، بمدينة غزة، الخميس، برعاية المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية.

 

وغرّد المدعوون على الإفطار على هاتشاغ #قدسنا_لا_أورشليم عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بمشاركة وحضور من قيادات القوى والفصائل الفلسطينية.

 

شكرٌ وتقدير

 

وتوجّه القيادي بحركة حماس الدكتور إسماعيل رضوان، بالشكر الجزيل للجمهورية الإسلامية الإيرانية التي دعمت وما زالت تدعم المقاومة الفلسطينية، داعيًا الأمة العربية والإسلامية أن تحذو حذوها.

 

وثمّن دور الإمام الخميني (رحمه الله) بإطلاق هذا اليوم، الذي يُذكر الأمة بواجبها تجاه فلسطين والأقصى، متوجهًا في السياق بالشكر والتحية لمرشد الثورة الإسلامية، السيد علي الخامنئي.

 

وشدد رضوان، على أن هذا الواجب الملقى على عاتق الأمة، واجبٌ شرعي وديني وإنساني وأخلاقي، رغم غفلة البعض، وانشغال البعض الآخر عن قضية القدس بالهموم والمشاكل الحياتية.

 

أمانة الإمام (رض)

 

بدوره، حذّر القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ خالد البطش، من سعي بعض العرب لاستبدال العداء مع الاحتلال الإسرائيلي بـإيران.

 

وأعرب البطش عن أسفه لإنفاق الملايين لا بل ومليارات الدولارات من أجل استبدال العداء، مشددًا على أن فلسطين ستظل القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية.

 

كما شدد على أن قوى المقاومة ستظل متمسكةً بسلاحها، في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يحاول من خلال الإدارة الأميركية إحداث اختراق وتطبيع مع الأنظمة العربية.

 

وأضاف البطش "طالما أن الشعب الفلسطيني حي ومتجذر في أرضه لن تنجح كل محاولات تضييع القضية، وسنخوض كل المعارك من أجل الحرية".

 

وتابع يقول :" لقد أورث الإمام الخميني بالثورة الإسلامية التي قادها أمانة فلسطين، وواجب تحريرها، كما أورث العداء لأميركا و"إسرائيل"، وعليه ستظل القضية الفلسطينية مركزيةً لهذه الأمة، رغم كل محاولات جعلها قضية هامشية".

 

ولفت البطش إلى أن إيران شكلت منذ انتصار الثورة الإسلامية فيها، حاضنةً لفصائل المقاومة الفلسطينية، لذا لابد من شكرها والثناء على دورها خاصةً في هذه المرحلة.

 

ودعا إلى مشاركة القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، في المسيرة المركزية التي ستنطلق بمدينة غزة، بعد تأدية صلاة الجمعة، بمناسبة يوم القدس العالمي.

 

مخاطر التطبيع

 

من جانبه، حذَّر الأمين العام للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية حسين أمير عبد اللهيان، الأنظمة العربية والإسلامية من مخاطر تطبيع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي، وربط مصالحها بمصالح هذا الكيان.

 

وشدد عبد اللهيان في كلمة ألقاها عبر تقنية الفيديو كونفرنس، على أن التطبيع خيانة عظمى للقضية الفلسطينية، وخطوة لتثبيت الكيان الإسرائيلي الزائف، منبهًا إلى أن شعوب الأمة ستوجه صفعةً للقيادات المُطبِعة، والتي ستتجرع السم الإسرائيلي لا محالة.

 

ونوه إلى أنه بعد 100 عام على وعد بلفور، و70 عامًا على احتلال فلسطين، و50 عامًا على سقوط القدس، فإن الكيان الإسرائيلي وجوده باطل وزائف على أرض فلسطين.

 

وذكّر عبد اللهيان الحضور بالإمام الخميني (رض)، الذي لم ينس يومًا القضية الفلسطينية، وواجب نصرتها، ومواجهة خطر المشروع الصهيوني.

 

وبيّن أن الإمام الخميني كان يعبر عن رؤية عميقة تستنهض الأمة الإسلامية لإنقاذ فلسطين من براثن الصهاينة، لافتًا إلى أن الإمام الخامنئي (دام ظله الوارف) يحمل ذات الرؤية، التي كان عليها سلفه.

 

ونوه عبد اللهيان إلى أن يوم القدس العالمي يأتي هذا العام في ظل تعميق الأزمات الإقليمية، مشيرًا إلى ما نشهده من مساعي قوى الهيمنة لنسيان القضية الفلسطينية أو حرف البوصلة عنها.

 

وجدد التأكيد - نيابةً عن الشعب والبرلمان الإيراني - على موقف الجمهورية الإسلامية الداعم للقضية الفلسطينية، مشددًا على أن هذا الدعم المقدم للمقاومة أساسًا هو موقف مبدئي وثابت لا يتغير.

 

وفي ختام كلمته، دعا عبد اللهيان إلى المشاركة الواسعة في المسيرات التي ستنظم غدًا بمناسبة يوم القدس العالمي، للحيلولة دون نسيان القضية الفلسطينية.


| رمز الموضوع: 301222







المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)