الاربعاء 16 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir
في تصريح خاص لفضائية فلسطين اليوم:

العميد رمضان شريف: الثورة الاسلامية في إيران اعادت القضية الفلسطينية للصدارة

اكد مسؤول العلاقات العامة لحرس الثورة رئيس لجنة الانتفاضة والقدس، العميد رمضان شريف، ان انتصار الثورة الاسلامية في ايران كان نقطة تحول في تسليط الضوء على القضية الفلسطينية، حيث عادت هذه القضية للصدارة من جديد بعدما اصبحت قضية منسية.

 

أجرت وكالة فلسطين اليوم الفضائية مقابلة مع مسؤول العلاقات العامة لحرس الثورة رئيس لجنة الانتفاضة والقدس، العميد رمضان شريف، حول يوم القدس العالمي وأهميته وايضا تأثير الثورة الاسلامية علي القضية الفلسطينية والمقاومة.

واكد مسؤول العلاقات العامة لحرس الثورة رئيس لجنة الانتفاضة والقدس، العميد رمضان شريف، ان انتصار الثورة الاسلامية في ايران كان نقطة تحول في تسليط الضوء على القضية الفلسطينية ، حيث عادت هذه القضية للصدارة من جديد بعدما اصبحت قضية منسية.

واعتبر العميد رمضان شريف مسؤول العلاقات العامة لحرس الثورة رئيس لجنة الانتفاضة والقدس، يوم القدس العالمي يشكل عامل وحدة للامة الاسلامية كما انه فرصة لحجشد الدعم للقضية الفلسطينية وادانة اسرائيل وتوجيه الدعوة لمقاطعته.

وقال رمضان شريف : في البداية يجب أن اقول أنه و خلافا للفكر الشائع و من خلال متابعتنا لآخر تطورات القضية الفلسطينية و مقاومة الشعب الفلسطيني و أيضا الاوضاع التي يعيشها الكيان الصهيوني و هذه المتابعة من مستلهمة من خطاب الثورة الاسلامية في ايران و أيضا مستلهمة من ناحية عملنا العسكري ، خلافا للفكر العام و باعتقادي الشخصي اليوم الفلسطينيين يمرون باوضاع جيدة مقارنة بالاعوام الماضية.

وأشار إلي النزاعات التي مصدرها أمريكا و الكيان الصهيوني و التي تنتشر بشكل كبير، وقال:ان اختلاق  هذه الأزمات يأتي في إطار الحفاظ على أمن الكيان الصهيوني.

 وعن تأثير يوم القدس العالمي علي القضية الفلسطينية، قال رمضان شريف: إن انتصار الثورة الاسلامية في ايران كان نقطة تحول في تسليط الضوء على القضية الفلسطينية ، ونتيجة ذلك أصبحت القضية الفلسطينية ومقاومة الشعب الفلسطيني في السنوات العشر الاخيرة بحالة جيدة، وفي المقابل يعيش الكيان الصهيوني عزلة كبيرة خلال الست السنوات الأخيرة وهذا لم يسبق له مثيل في تاريخ المقاومة الفلسطينية و أيضا في تاريخ الحروب العربية مع الكيان الصهيوني .

باعتقادنا و تصورنا أن النزاعات التي نشهدها اليوم  داخل الاراضي السورية و الليبية و العراق و في اليمن ، هدفها تهميش القضية الفلسطينية ، أما النقطة الهامة و المخفية هنا ، هي أن الهدف الاساسي من خلال هذه النزاعات هو القضاء على محور المقاومة . لكن رغم كل المحاولات، اننا نرى الحكومة و الشعب السوري مازال على خط المقاومة كما اعتدنا عليه في السابق و إن الكيان الصهيوني لم يجني شيئا من هذا الأمر.

 

وفي معرض رده علي سوال حول اهداف زيارة الرئيس الامريكي للسعودية، قال مسؤول العلاقات العامة لحرس الثورة رئيس لجنة الانتفاضة والقدس،  ان الهدف من زيارة ترامب الى السعودية يمكن اختصارها في موضوعين أو ثلاثة مواضيع واضحة جدا . الموضوع الأول موضوع  ثابت و هو الخط الأحمر الذي يرسم لجميع الرؤساء الأمريكيين و الذين لا يستطيعون تخطيه و هو أمن اسرائيل. و هذا الموضوع يمتد منذ احتلال فلسطين و الى يومنا هذا و يعتبر هذا الأمر بمثابة خط ثابت لجميع الرؤساء الذين حكموا على أمريكا، وان دعم اسرائيل اصل ثابت في السياسة الخارجية الامريكية .

وهناك موضوعين أو ثلاثة مواضيع اخري يمكن الاشارة اليها.  الاول هو السعي للتطبيع بين الدول العربية و الكيان الصهيوني . والكل يعلم جيدا انه هناك تطبيع لكن بصورة غير علنية و أنهم يضربون الفلسطينيين بخنجر الغدر على مدى سنوات عدة، لكنهم يسعون اليوم الى تجميل قباحة هذا الأمر للرأي العام .

وبعد انتهاء المؤتمر في الرياض، شاهدنا سفر ترامب بشكل مباشر الى الأراضي المحتلة ، حيث صرح بشكل رسمي في تل أبيب بأن الظروف مهيئة لنجاح عملية التطبيع بين الدول العربية و الكيان الصهيوني و أن الكيان الصهيوني لا يكمن العداء القديم للدول العربية ، هذه النقطة الاولى .

و في سياق آخر يهدف ترامب من خلال سفره للسعي لمواجهة الفلسطينيين و غصب حق الفلسطينيين و عدم عودة الحق لهم.

أما الاستراتيجية الثانية ، فهي تشكيل حلف عربي يواجه تدفق و خط المقاومة و هذا عكس ما يقولوه بأن هذا الحلف يسعى الى حفظ أمن الدول العربية و مواجهة الارهاب .

و الهدف الثالث هو نهب الدول العربية و خاصة السعودية من خلال صفقة السلاح التي شهدناها و أيضا تفريغ الخزانة السعودية و بعض الدول العربية التي حضرت المؤتمر في الرياض .

أما بعد مرور أقل من اسبوعين من سفر ترامب فقد شهدنا انهيار للحلف العربي الذي أشير له و ذلك بنتيجة الخلافات التي حصلت بين السعودية و قطر و هذا ما يؤكده جميع المحللين السياسيين .

و أما حول أنه يستطيع أن يتخذت خطوات لمواجهة محور المقاومة ، قال شريف: هذا الأمر أصبح مستبعد و قد شهدنا أفعالهم في سوريا فقد وضعوا جميع قواهم و إمكانياتهم ضد سوريا خلال الست السنوات الاخيرة و لم يتوصلوا الى نتيجة ترضيهم و إن استمروا اليوم في هذا السياق فلن تكون هناك أي نتيجة أخرى .
 

وتابع رمضان شريف: الهدف الوحيد الذي توصل إليه ترامب  من خلال زيارته للسعودية هو عقد صفقة السلاح مع السعودية و الأموال الذي أخذها منهم  هذا الهدف قد تحقق و لكن لم يتم تشكيل حلف عربي و لن يتم تأمين أمن اسرائيل و لن يستطيعوا أن يزعزعوا استقرار خط المقاومة .


| رمز الموضوع: 301162







المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)