الاربعاء 16 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir
يوم القدس العالمي/4

ضرورة الابتعاد عن التعاريف الغربية والتمسك بالتعاليم والقيم الاسلامية

ان الامام الخميني(رض) وبتعيينه الجمعة الاخيرة من شهر رمضان يوماً عالمياً للقدس،أراد أن يجعل الثقافة الاسلامية هي الثقافة السائدة،وهذا الامر لايمكن تحقيقه إلا عن طريق التمسك بالتعاليم والقيم الاسلامية.

ان الامام الخميني(رض) وبتعيينه الجمعة الاخيرة من شهر رمضان يوماً عالمياً للقدس، أراد أن يجعل الثقافة الاسلامية هي الثقافة السائدة، وهذا الامر لايمكن تحقيقه إلا عن طريق التمسك بالتعاليم والقيم الاسلامية في كل جانب من جوانب الحياة الانسانية، الفردية منها و الاجتماعية.
 

مع الاسف الشديد، بعض المفاهيم السياسية تم تعريفها حسب المفاهيم والقيم الغربية، وأن شيوع هذه المفاهيم في المجتمعات الاسلامية، هي أحد أهم التحديات و المشاكل التي تحول دون تحقيق أمل تحرير ارض فلسطين؛ فان التمسك بالتعاليم والقيم الاسلامية في كل جانب من جوانب الحياة الانسانية، الفردية منها و الاجتماعية، هو الحل الوحيد لتحقيق هذا الامل.

التوجهات القومية والتحزب والطائفية من جهة، وتطبيع العلاقات بين بعض الدول العربية والاسلامية والكيان الصهيوني من جهة ثانية؛ من أهم الاسباب التي تمنع من أن تصبح الثقافة الاسلامية هي الثقافة السائدة. ان الشعوب الاسلامية تنحرف بعدما تشاهد حكوماتها تطبع علاقاتها مع الكيان الصهيوني المحتل.
 

ان الامام الخميني وبتعيين الجمعة الاخيرة من شهر رمضان لكل عام يوماً عالمياً للقدس، أراد أن يجعل الثقافة الاسلامية هي الثقافة السائدة، وهذا الامر لايمكن تحقيقه إلا عن طريق التمسك بالتعاليم والقيم الاسلامية.
 

بعض دول المنطقة شهدت ثورات في هذا الاتجاه؛ اي الابتعاد عن القيم والمناهج الغربية والعودة إلي المنهج الاسلامي، لذلك حاولت الحكومات التي شهدت هذه التغييرات ان تقمع تلك الثورات.

 


| رمز الموضوع: 301119







المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)