أهالي غزة يشكرون الجمهورية الإسلامية الإيرانية على دعمها لصمودهم

يُموّل الهلال الأحمر الإيراني، مشروعًا لإفطار الصائمين في قطاع غزة المحاصر، سيقدم بموجبه 250 ألف وجبة، ويستمر طيلة أيام شهر رمضان المبارك.
وقال أحد القائمين على المشروع الدكتور رامي أبو حمزة لمراسل وكالة أنباء فارس :" إن المشروع سيستهدف آلاف الأسر في قطاع غزة أبرزها ذوي الشهداء والأسرى والجرحى، وأصحاب البيوت المدمرة، والعمال العاطلين، والفقراء".
وأشار إلى أن هذه المنحة الإيرانية تستهدف كافة مدن قطاع غزة، وتأتي للتخفيف من آثار الحصار الإسرائيلي الخانق.
وبيّن أبو حمزة أن المشروع سيعتمد في توزيع الوجبات على قوائم جرى مسحها ميدانيًا للتأكد من كونها ستصل لمستحقيها، منوهًا إلى أن هذا الجهد سيكون له بصمة كبيرة في الشارع الفلسطيني، لكونه سيطرق بيوت أسر متضررة بفعل الحصار والعدوان الإسرائيلي.
وعن آلية توزيع الوجبات، أوضح أن المشروع سيقدم وجبات مطهية في مطابخ ومطاعم معروفة ومشهود بتميزها، في أيام معينة خلال الأسبوع، وأيام أخرى سيقدم فيها وجبات من الأسماك واللحوم ستوزع غير مطهية، هذا إلى جانب التمور والألبان والعصائر.
ونوه أبو حمزة إلى أنهم راعوا في تنفيذ المشروع أن يكونوا عند ثقة الجمهور المستهدف، بحيث تصلهم وجبات منوعة ومميزة، فواجبهم علينا – كما قال - أن نهتم بهم ونقدم لهم كل ما نستطيع، فهؤلاء أعزاء علينا لكونهم الذين يدفعون ضريبة المقاومة والتحرير.
دعم مقدر
والتقى مراسل وكالة أنباء فارس، عددًا من المستفيدين من المشروع، حيث أعربوا عن جزيل شكرهم وتقديرهم للجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي تقف إلى جانبهم على الدوام.
وقال فريد ناصر :" نشكر الأشقاء في إيران على هذا الدعم الخيري والعطاء المتواصل للشعب الفلسطيني، ولا ننسى أنهم الدولة الوحيدة التي تدعم قوى المقاومة، التي أبدعت في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي".
من جانبه، قال محمد أبو رعية :" الشعب الفلسطيني يُقدر هذه الوقفات المستمرة إلى جانبه من قبل أشقائنا في إيران، التي نشكرها قيادةً وشعبًا على دعمهم الكبير لقضيتنا ومقاومتنا".
بدوره، تساءل إسلام زكي: أين يذهب دعم أنظمة وحكومات العرب؟ وأين دعم إيران يذهب؟ .. الإجابة الكل يعرفها جيدًا، فعند العرب الدعم يُقدم قرابين لإرضاء الأميركان، الذين بدورهم يدعمون الاحتلال الإسرائيلي على الدوام، والدعم الإيراني يُوجه لدعم صمود الشعب الفلسطيني، وقوى المقاومة والتحرر في فلسطين ولبنان، وشتان بين هذا الدعم وذاك.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS