واشنطن وتل أبیب وحلفاءهم الاقلیمیین هم الداعمون الأساسیون للإرهاب

الوزير رحماني فضلي صرح على هامش الملتقى السنوي لقادة قوى الأمن الداخلي في العاصمة طهران، أن الرجعيين في المنطقة، وقوى الإستكبار العالمي، يواصلون إعتبار الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومن دون وجه حق مصدراً للإرهاب، في الوقت الذي وقفت فيه إيران على الدوام بوجه هذا الإرهاب، لافتاً إلى أن أمريكا والكيان الصهيوني وأذنابهما في المنطقة، هم الداعمون الرئيسيون للإرهاب في المنطقة.
وأكد وزير الداخلي الإيراني أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية إستطاعت على مدى السنوات الماضية خلق تواجد مؤثر لها في المنطقة.
ونوه الوزير فضلي إلى أن التواجد والدعم الإيراني في سوريا، واليمن والعراق هو بناءً على طلب رسمي من قبل حكومات تلك الدول، لافتاً إلى أن هذا التواجد جعل شعوب المنطقة يعترفون بالدعم الإيراني في مواجهة القوى الإرهابية.
وأضاف وزير الداخلية الإيراني بالقول: لكم ان تتخيلوا كيف كان حال المنطقة اليوم لو لم تكن هناك قوة قد وقفت بوجه تنظيم داعش الإرهابي، وعليه فإن أصحاب المصالح الذين يتهمون إيران بأنها مصدر للإرهاب، في واقع الأمر، هم الداعم الرئيس لهذا الإرهاب.
وختم الوزير فضلي بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتمتع بجهوزية تامة للدفاع عن نفسها وإستقلالها، وإستقلال المنطقة.