القضية الفلسطينية أمام تحدي
كبير

امير عبداللهيان
وفي تصريح خاص لوكالة القدس للانباء(قدسنا) أشار 'حسين امير عبداللهيان' إلي العلاقات الاستراتيجية بين واشنطن و تل ابيب و قال: ان واشنطن تعتبر حليفة اسرائيل و لن تتخلي عنها، و ان سياسة امريكا تجاه الكيان الصهيوني لن تتغير مع تغير الرؤساء.
واضاف عبداللهيان: ان العلاقة بين واشنطن وتل أبيب وطيدة دائما وعليه لايمكننا ان نقول بأن مواقف ادارة ترامب ستكون اقرب لاسرائيل بالمقارنة بادارة اوباما.
وأشار مساعد رئيس مجلس الشوري الاسلامي للشؤون الدولية إلي تثاير اللوبي الصهيوني علي الانتخابات الامريكية، وقال: جميع رؤساء امريكا وصلوا إلي كرسي الحكم عن طريق دعم اللوبي الصيهوني، وان يهود أميركا يتمتعون بقدرة عالية على التنظيم وتكوين مجموعات الضغط.
و اوضح عبداللهيان: وفي محاولة للوقوف على استراتيجية ومواقف المرشحين الأميركيين للرئاسة، دونالد ترامب، عن الحزب الجمهوري، وهيلاري كلينتون عن الحزب الديمقراطي، في الانتخابات الامريكية الاخيرة، وسياستهما الخارجية في التعامل مع الملفات التي ترتبط بالشرق الاوسط، رأينا ان المرشحين اختلفا في كل شي الا الدفاع عن اسرائيل. من هنا يتبين لنا حجم تأثير اللوبي الصهيوني في القرار الأميركي.
وحذر عبداللهيان الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب من أن نقل سفارة بلاده في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة من شأنه تأجيج الصراع في الاراضي المحتلة والمنطقة.
وفي معرض رده علي سؤال حول محاولات التطبيع مع اسرائيل، وتأثيرها علي القضية الفلسطينية، أكد مساعد رئيس مجلس الشوري الاسلامي للشؤون الدولية، ان هذه المحاولات جعلت القضية الفلسطينية و هي قضية العاللم الاسلامي الاولي، أمام تحدي كبير وان تلك المحاولات تهدف لجعل القضية في طي النسيان.
واضاف: مع الاسف مؤخرا تسربت اخبار حول محاولة السعودية لتطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني، وذلك بعد ما أعلن رئيس الوزراء التركي بأنقرة ونظيره الإسرائيلي في روما عن بدء المرحلة الأولى من اتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل وتركيا؛ هذا الامر أي تطبيع محاولة بعض الدول العربية والاسلامية للتطبيع مع اسرائيل يعتبر تحديا كبيرا للقضية الفلسطينية.