الخوف یستوطن مکاتب الإسرائیلیین بالقدس

وکالة القدس للانباء(قدسنا) -وکالات- وأدت عملیة القدس الأخیرة إلى مقتل شرطی إسرائیلی ومستوطنة وجرح ستة آخرین، فی حین استشهد منفذ العملیة الفلسطینی.

وقد دفع الخوف الموظفین الإسرائیلیین لتنظیم مظاهرة الاثنین خارج مکاتبهم احتجاجا على ما اعتبروه تهاونا فی الإجراءات الأمنیة الإسرائیلیة لحمایتهم.

ومن الوزارات التی لدیها مکاتب فی شرقی القدس: الأمن الداخلی، والإسکان، والعلوم، ومکتب الخدمة الوطنیة.

وقد صرح موظفون حکومیون إسرائیلیون بأنهم یشعرون بنوع من الخدیعة لأنهم تُرکوا یعملون فی الجانب الشرقی من القدس دون حمایة أمنیة کافیة.

وقال هؤلاء إن سنوات طویلة مرت علیهم وهم یتعرضون لمخاطر وتهدیدات من الفلسطینیین، فی ظل تزاید احتمالات استهدافهم.

أما موقع "ویللا" الإخباری فذکر أن الخط الفاصل بین القدس الشرقیة والغربیة بات أکثر توترا فی الآونة الأخیرة بسبب الهجمات الفلسطینیة.

کوابیس الانتفاضة

واعتبر أن شوارع القدس تحولت إلى محطة رئیسیة لتنفیذ العملیات المسلحة، لاسیما فی المنطقة المحاذیة للأحیاء العربیة والیهودیة.

وأضاف "تحولت هذه المنطقة من القدس إلى المکان الأکثر ملاءمة للمهاجمین الفلسطینیین، وشهدت العدید من العملیات الفلسطینیة بین طعن ودعس وإطلاق نار".

ورأى الموقع أن هذا الواقع "یعیدنا إلى ذروة الانتفاضة الثانیة حیث عاشت هذه المنطقة من القدس عملیات قاسیة وصعبة".

ونقل عن عضو الکنیست والقائد السابق لشرطة القدس میکی لیفی قوله إن أحد الأسباب الرئیسیة لوقوع العملیات الفلسطینیة هو أن هذه المنطقة من القدس مزدحمة على مدار الیوم، مما یسهل على منفذ العملیة الانسحاب من المکان فور تنفیذ هجومه، والاختفاء.

کما ذکر أن هناک سببا آخر یتعلق بأن المنطقة مجاورة للمخیمات الفلسطینیة فی شعفاط ورأس العامود ووادی الجوز.