أجهزة أمن الضفة تعتدی على الشیخ خضر عدنان وأبناء حرکة الجهاد

وکالة القدس للانباء(قدسنا) -وکالات- اعتدت أجهزة أمن الضفة وعناصر من حرکة "فتح"، على أبناء حرکة الجهاد الاسلامی ومن بینهم الشیخ القیادی خضر عدنان خلال مشارکتهم فی استقبال الأسیر المحرر عبیدة أبو حسین فی بلدة صرة قضاء نابلس.
وقال مصادر فلسطینیة، إن العشرات من "زعران" حرکة "فتح" والأجهزة الأمنیة المسلحین بالعصی والسکاکین، قاموا بالاعتداء على الشیخ خضر عدنان واخوانه، ومحاصرتهم فی مخزن بالقرب من منزل الأسیر المحرر عبیدة أبو حسین.
ونوّه إلى أن، أجهزة الأمن تدخلت وقامت باعتقال الشیخ القیادی خضر عدنان والمحامی محمد علان والقیادی ماهر الأخرس، ونقلتهم إلى سجن جنید فی نابلس، قبل أن تقوم بالافراج عنهم بعد ساعة من اعتقالهم.
وقال أحد شهود العیان من المکان، "وصل إلى حفل استقبال الأسیر المحرر عبیدة أبو حسین، وفد من الجهاد الإسلامی بقیادة الشیخ خضر وعدد من الأسرى المحررین على رأسهم بلال ذیاب ومحمد علان وعندما صعد الشیخ لتسلیمه درع حرکة الجهاد الإسلامی، هاجمه عناصر من حرکة فتح فی استهداف واضح للشیخ خضر".
وأضاف، "قام الناس بالالتفاف حول الشیخ خضر فی محاولة لحمایته والخروج من المکان، إلا أن أجهزة الأمن المتواجدة فی المکان لاحقتهم وهددتهم بالاعتقال". وتابع، "قام أهالی الحی بالتدخل، فیما لا زال العشرات من عناصر حرکة فتح یحاصرون المکان بالعصی والسکاکین، ویوجهون أسوء الألفاظ النابیة للشیخ ومن معه".
من جانبها قالت حرکة الجهاد الاسلامی " لن نصمت أمام ما یجری فی صرة "وسیعلم الذین ظلموا ای منقلب یتقلبون"". وأکدت أن "الزعران والانفلاتیین الذین یعتدون على أبنائنا وقیاداتنا یستقوون بالتنسیق الامنی".