السیسی: قضیة فلسطین مفتاح الاستقرار والأمن بالمنطقة

وکالة القدس للانباء(قدسنا) -وکالات- قال الرئیس المصری عبد الفتاح السیسی إن القضیة الفلسطینیة هی مفتاح الاستقرار والأمن فی المنطقة، وأن استمرار الصراع له تأثیر سلبی بالغ على الأمن والاستقرار بالمنطقة, وتأثیر ساحر فی حالة التوصل إلى حل یرضی جمیع الأطراف.
وأضاف السیسی، فی حوار مع رؤساء الصحف القومیة الثلاث المصریة، أن موقف مصر ثابت من عملیة السلام، وهی تدعم کل الجهود التی تسعى إلى حلحلة هذه القضیة شدیدة التعقید.
وأکد أن "مصر کانت وما زالت داعمة لکل الجهود الأمیرکیة خلال السنوات الماضیة وحتى الآن، کما لنا موقف واضح داعم للمبادرة العربیة, کما أعلنت مصر تأییدها للمبادرة الفرنسیة، وأن علاقتنا مع الطرفین الفلسطینی والإسرائیلی تتیح لنا أن نلعب دورا محوریا لإیجاد مخرج من حالة الجمود ودفع عملیة السلام".
وقال السیسی: "نحن ندعم أی تحرک من جانب الدول المعنیة القادرة على التأثیر، سواء الولایات المتحدة، أو أوروبا، أو روسیا، وقد أبلغنی الرئیس الروسی فلادیمیر بوتین أنه مستعد أن یستقبل کلا من الرئیس محمود عباس، ونتانیاهو فی موسکو لإجراء محادثات مباشرة لإیجاد حل وحلحلة القضیة، فنحن ندعم هذه الجهود والکل مدعو للمشارکة فی دفع عملیة السلام، والتجاوب مع الجهود والدعوات والمبادرات المطروحة حتى یرى الفلسطینیون ضوءا فی نهایة النفق لإقامة دولتهم المستقلة، جنبا إلى جنب إسرائیل، فهذه القضیة هی مفتاح الاستقرار والأمن فی المنطقة".
وحول انشغال الولایات المتحدة بالانتخابات الرئاسیة وإمکانیة أن یؤدی هذا إلى إرجاء أو تجمید هذه الجهود، قال الرئیس السیسی "إنه من المهم أن یتم التحرک الآن، ولا أستطیع القول إن الموضوع یتم تجمیده حتى تأتی إدارة جدیدة، وللأسف المیاه الآن راکدة تماما، ولا بد من جهود لتحریکها بشرط توافر إرادة لدى الفلسطینیین والإسرائیلیین والمجتمع الدولی".
وحول الموقف الإسرائیلی، قال الرئیس السیسی:" أرى أن القناعة بأهمیة السلام تتزاید لدى الجانب الإسرائیلی والقناعة بإیجاد مخرج للقضیة مؤشر إیجابی".