مخطط لافتتاح مراکز لشرطة الاحتلال فی أحیاء القدس العربیة

وکالة القدس للانباء(قدسنا) -وکالات- أعلن القائد العام لشرطة الاحتلال فی القدس، یورام هلیفی، عن خطة لتکثیف وجود عناصر الشرطة فی أحیاء القدس المحتلة العربیة، عن طریق افتتاح خمس مراکز لها فی هذه الأحیاء.
ومن المخطط افتتاح المراکز الخمسة فی العیساویة وسلوان وجبل المکبر وصور باهر وراس العامود، وتأتی هذه الخطوة ضمن مخطط کامل لإعادة نشر عناصر الأمن فی مدینة القدس، والتی تبلغ تکلفتها نحو ملیار شیکل ویتم تجنید 1200 شرطی جدید للعمل فی المدینة.
وبسبب خشیتها من تحول هذه المراکز إلى نقاط تماس مع الفلسطینیین وهدف للحجارة والزجاجات الحارقة، ستخصص مبانی للخدمات مثل البرید والتأمین 'الوطنی' وغیرها، ومن المرجح أن تتم الخطة خلال 4-6 سنوات، وفی مراحلها الأولى ستکون هذه المراکز لتقدیم الشکاوى والتحقیقات.
ویشمل مخطط إعادة نشر عناصر الأمن فی المدینة المحتلة وضع مئات کامیرات المراقبة فی الشوارع ووصلها بمنظمة تدعى 'نظرة على القدس'، وستعمل بنفس النظام الذی ضمنه الکامیرات فی البلدة القدیمة.
وفشلت الشرطة الإسرائیلیة فی تجنید أکثر من 200 شرطی حتى الآن، رغم العروض المغریة التی تقدمها لمن ینضم للعمل فی القدس المحتلة، وتتذرع بأن التجنید بطیء بسبب ضغط العمل الذی یحیط بالشرطة فی أنحاء البلاد.
وأشار وزیر الأمن الداخلی، غلعاد إردان، إلى أن الهدف من الخطة هو الحفاظ على الأمن فی القدس الغربیة، إذ قال إن 'سلطة إسرائیل تبدأ من القدس، ولهذا خصصنا میزانیات وموارد هائلة لتحقیق هذا الغرض، من ینشأ فی حب بلا شرطة تحافظ على القانون سیخالفه لاحقًا، ومن یخالف القانون فی القدس الشرقیة سیخالفه فی القدس الغربیة'.
وحاول إردان بث السم فی العسل إذ قال إن 'من حق سکان القدس الشرقیة أن یتلقوا خدمات من الشرطة کغیرهم، وعلى الشرطة مراقبة تطبیق القانون فی الأماکن التی لم یراقب بها من قبل'.